| |
رسالة لمن ساءته بطولات الرائد هل يريدون إنقاذ الرائد من البطولات؟! عبد الرحمن سعد السماري
|
|
** الأندية الكبيرة تبقى وتظل كبيرة مهما تعرضت لهزات وتقلبات وروابع وصعود وهبوط.. حتى لو كان الهبوط حاداً. ** الأندية الكبيرة.. قد تضعف.. وقد تتراجع.. وقد تهتز قليلاً ولكن.. يظل الكبير كبيراً مهما حصل له من الهزات.. ومهما تراجع.. ومهما تخلف عن الركب. ** الأندية الكبيرة.. مهما راهن على سقوطها.. من يملك نظرا قاصرا.. ومهما تحدث عنها من لا يعرف من هو الكبير.. وماذا تعني أن تكون كبيرا. ** الكبير.. قد يعتريه الضعف أو القصور لفترة.. قد يمرض.. ولكنه لا يموت. ** نعم.. النادي الكبير.. وكما عايشنا.. تاريخ الكثير من الأندية.. فإنها تضعف وتتعرض لتقلبات تطول أو تقصر.. وتذهب وتعود.. ** وفي مرحلة الضعف أو التراجع.. ينبري لها بعض الجهلة ويتهجمون عليها ويقولون.. ماتت.. انتهت ولكن.. تعود بقوة.. فتعريهم وتخلف ظنهم.. فتنكشف أهدافهم.. أو لنقل.. سوء تقديرهم للأمور.. أو ضعف قراءتهم للواقع. ** نادي الرائد.. سفير الكرة القصيمية وزعيم أنديتها.. واحد من الأندية الكبار.. ** هو جزء لا يتجزأ من العمالقة.. نافس وحصد بطولات.. وحقق أمجادا.. وحقق حضورا قويا.. وكان أحد الكبار فعلا ولا يزال.. ** نادٍ له اسمه.. ومكانته.. حتى لو تراجع لفترة.. فإنه عاد. ** نادي الرائد.. مر.. مثلما يمر غيره.. بظروف صعبة.. وعانى بعض الشيء.. وهبط.. كما يهبط أي ناد آخر.. على المستوى المحلي.. أو على المستوى الدولي.. ** هناك أندية كبار في أوروبا وفي أمريكا الجنوبية وفي الشرق والغرب.. أندية لها اسمها.. ولها حضورها.. ولها جمهورها العريض.. تهزم وتهزم ثم تهبط.. ولكنها لا تلبث أن تعود إلى الساحة مجددا وتحقق بطولات وتعود إلى مكانتها وبكل قوة. ** نعم.. الرائد.. تعرض لهزات وظروف قادته إلى الهبوط.. وكانت بفعل ظروف مؤثرة.. ظروف قاسية وصعبة.. لو تعرض لها أكبر أندية العالم.. لهوى. ** نحن لا نلوم الرائد كيف هبط.. ولا نعتبر هبوطه نهاية.. ولا نعد الرائد أنهى وجوده بين الكبار.. ولا نظن كما يظن بعض الجهلة.. أن شيئا اسمه الرائد.. قد انتهى من بين قائمة الكبار. ** الرائد.. سيظل رائدا.. وقد تعودنا منه الريادة.. تعودنا منه.. أنه يستيقظ في الوقت المناسب. ** الرائد.. سبق أن تعرض لهزات.. فتجاوزها.. وعاد. ** الرائد.. تعرض لظروف ومشاكل لا نريد أن ندخل في تفاصيلها.. لأن الكل.. يدركها.. ولكنها كانت بالفعل فوق طاقته.. وفوق طاقة شبابه.. فأدت إلى هذا السقوط ولكنه كما توقع المتفائلون الذين يعرفون.. ما هو الرائد.. ومن هم رجالات الرائد.. ومن هم أبناء بريدة.. وشباب بريدة.. ورجال بريدة. ** الذين يعرفون هؤلاء.. وتاريخ هؤلاء.. يدركون أن كبوة الرائد لن تطول.. وأن غياب الرائد عن ساحة الكبار.. لن يدوم.. وأن الرائد.. سيعود مجددا.. ليس مرعبا للكبار فقط.. بل واحد منهم.. ومنافس لهم في البطولات.. يعرف كيف يلتهم البطولات.. وكيف يحسم اللقاءات الحاسمة. ** لقد استطاع الرائد وكما توقع المتفائلون المخلصون الناصحون.. استطاع أن يعود إلى أمجاده.. وإلى مكانته التي تليق به.. ويليق بها. ** لقد خطف الرائد وبكل ثقة.. وبكل قدرة - وهو مرتاح - خطف أول بطولة لهذا الموسم.. ويعلنها بطولة رائدية. ** لقد تخطى كل أبطال المناطق.. أبها.. بطل عسير.. ونجران.. بطل نجران.. والأنصار.. بطل المدينة.. وهي أندية عريقة وكبيرة ولها اسمها وحضورها. ** الرائد.. بمستواه الرائع.. وبشبابه المتحمس المخلص.. ** الرائد بإدارته الجديدة.. ** الرائد برجاله.. الرائد بحماس جماهيره.. ** الرائد بتاريخه وأمجاده - استطاع أن يخطف البطولة وبكل اقتدار.. وبنتيجة رائعة تعكس بالفعل.. من هو الرائد. ** كلنا شاهد المباراة.. وكيف كان شباب الرائد متحكمين في المباراة.. كيف قدموا مباراة كبيرة.. كيف استطاعوا خطف أول بطولة موسمية لناديهم. ** الرائديون اليوم وغير اليوم.. لم يلتفتوا لتلك الأقلام التي حاولت الإساءة إليه.. أو حاولت تحطيم معنويات رجاله وشبابه.. أو حاولت التقليل من شأنه أو المراهنة على أنه انتهى.. وأن شيئا اسمه الرائد.. صار في عداد الأموات. ** الرائد.. تعرض في الفترة الماضية لهجوم كاسح.. من أقلام معروفة.. والكل.. يدرك أهدافها ولماذا هاجمت الرائد.. ولماذا حاولت التقليل من قيمته.. ولماذا حاولت الانقضاض عليه هكذا؟ ** الكل.. يعرف أبعاد هذا الهجوم.. بل إن الكل.. كان يتوقعه.. ومن هؤلاء الأشخاص بالذات. ** لقد هاجموا كل شيء في الرائد مع أول مباراة له مع نادي الجبلين.. وسخروا أشد السخرية من فوزه.. ولولا أن الرائديين رجال.. نعم رجال بكل ما تعني هذه الكلمة.. ولا يلتفتون للتفاهات والتافهين.. لأثرت فيهم هذه الحملات الظالمة الكاذبة المتحاملة.. التي ترمي لأهداف معينة.. ** إن أكثر الذين هاجموا الرائد.. لم يقدموا له.. إلا الفشل والإخفاق والعجز والمشاكل.. ** وقد ساءهم ما رأوه فأرادوا التقليل من شأن هذا النجاح.. أو إيهام الناس.. أن النادي لم يحقق شيئا.. ولكن الواقع.. يكذب هذه الأوهام المضحكة. ** الرائد.. ناد قوي.. أثبت حضوره.. وأثبت أنه بالفعل.. رائد.. وأثبت أن أوهام هؤلاء .. ستصطدم بصخرة كبرى اسمها.. الرائد.. النادي الكبير. ** أصحاب فكرة الإنقاذ.. كانوا يخططون لحملة غير محسوبة ضد الرائد.. ** هل يريدون إنقاذه من تحقيق البطولات؟ ** هل يريدون الحيلولة دونه ودون الوصول إلى الأمجاد؟ ** هل البطولة التي حققها مؤخرا.. تستحق من أن ينقذوه منها؟ ** مشكلة هؤلاء.. أنهم تورطوا أمام واقع عملي اسمه.. بطولة كبيرة يحققها الرائد وهو في نظرهم.. في حال يحتاج معها إلى إنقاذ.. ** هم يرون أن الرائد.. يحتاج إلى من ينقذه من البطولات. ** الرائد.. كبير بتاريخه.. كبير بجماهيره.. كبير باسمه.. كبير ببريدة.. ورجال بريدة.. وشباب بريدة. ** الرائد.. لا يمكن أن يكون إلا واحدا من الكبار.. وفي قائمة الكبار.. ** رجال الرائد.. وشباب الرائد.. هم الذين قادوه إلى هذه الأمجاد.. وهذه البطولات.. ** الرائد.. حصد هذه البطولة.. وهي إيذان أو إعلان مرحلة أخرى.. وصولة وجولة جديدة.. لفارس القصيم.. إنه قادم مجددا للساحة وبقوة.. استمدها من توفيق الله أولا.. ثم من رجاله وشبابه الأوفياء المخلصين.. ** الرائد.. استطاع بإدارته الناجحة الحكيمة الموفقة.. وبجماهيره المخلصة الوفية.. وشبابه الأبطال.. الذين يمتلئون حماسا وإخلاصا.. وبأعضاء الشرف الصادقين.. استطاع أن يحصد هذه البطولة التاريخية.. ويطيح بأندية كبار.. وبنتائج مشرفة. ** الرائد.. أخلف ظن من ظنوا به سوءا.. ومن أرادوا له العودة إلى السنوات العجاف.. ** الرائد.. سيظل كبيرا.. ورائدا.. وهؤلاء.. الذين لم تعجبهم البطولات.. ولم يلتفتوا إلى ما حققه من فوز وحضور لافت.. بل سعوا للتقليل من شأنه.. وسعوا لتحطيم نفسيات اللاعبين والفت من عضد شباب الرائد.. لكنهم.. لم يفلحوا.. ** لقد كان رد الرائديون ردا عمليا مشهودا.. ردا مشرفا.. إنها بطولة تاريخية. ** إننا في النهاية.. يجب أن نشيد ونتحدث ونحيي الإعلام الرائدي الصادق بقيادة الشاب المخلص سلطان المهوس.. الذي قدم إعلاما نقيا يعكس فعلا.. من هو الرائد.. ومن هم منسوبو الرائد.. وكان إعلاما مثاليا واقعيا.. بعيدا عن كل المزالق والأخطاء.. ولم ينجرف في متاهات أو يسير وراء ترهات.. بل كان إعلاما عميقا يجبر الكل على احترامه.
|
|
|
| |
|