السعودة ولا شك أولوية وطنية تتضافر من أجل تحقيقها جميع الجهود ومن مختلف القطاعات.. والاختلافات التي تبرز على السطح من أجلها هي في مجملها اختلافات من أجل الوصول إلى الهدف بأفضل صيغة. ومع استمرار أولوية السعودة في الاقتصاد الوطني وبروز قطاعات مؤهلة للازدهار بشكل كبير في المستقبل كالتأمين مثلا والذي اقر مجلس الوزراء الموقر مؤخرا بإنشاء 13 شركة مساهمة في مجاله، تبرز إلى السطح حقيقة أن هذا القطاع الحيوي مايزال يشكل أقل من 1% من إجمالي الناتج المحلي، ويتوقع له أن ينمو ليصل إلى 18 مليار ريال في 2009م، ألا ينبغي لنا التساؤل اليوم: كم نملك من الشباب المؤهل للعمل في هذا القطاع الحيوي؟ وما هي البرامج المطروحة لتأهيل الشباب في هذا المجال؟ وهل الفرص الوظيفية المتاحة في قطاع التأمين أقل منها في أسواق الخضار والفواكه يا وزارة العمل؟
مدير التحرير
|