| |
كواليس
|
|
انكشاف مؤامرة الاستراحة يؤكِّد أن مصائب ومشاكل النادي العاصمي منه وفيه وليس لأي أطراف أخرى دور. مؤامرة الاستراحة كانت تسعى لاستغلال الكاميرات وبرامج التلفزيون في تمرير مؤامراتها بتواطؤ أصحاب الميول من العاملين في القناة التلفزيونية. فهل يتنبه المسؤولون في الجهاز الرسمي لمن يريد تسخير هذا الجهاز لخدمة أغراضه التعصبية؟ وهل يتنبهون لمن يتلاعب بكاميرات التلفزيون وبرامجه؟ محاولات التلميع الذاتي ما زالت مستمرة للعودة للموقع السابق. بعد أن أطلقوا عليه لقب (سيد الطباخين) و(الثمانيني الذي يجري عمليات شد الوجه) قالوا إن الآخرين يريدون توسيع شقة الخلاف بين رجال النادي. حادثة الإعلانات على قمصان الفرق المشاركة كشفت أن الشركة الراعية هي صاحبة القرار في المسابقة والبقية متفرجون. ما زال النائب غائصاً في أعماق منتديات الإنترنت يقرأ ويتابع ويشارك بعد معرفات وهمية بينما شؤون النادي وخططه وبرامجه لا يلقي لها بالاً. الكاتب الغبي أحرج زملاءه (الأجراء) عندما قال إنه أجرى اتصالات بهم الواحد تلو الآخر فوجد كل منهم يسيح ما بين عاصمة عربية وأخرى أجنبية. ويبدو أن اسمه قد سقط سهواً من كشف الرحلات السياحية المجانية. الرئيس السابق تراجع عن فكرة العودة لكرسي الرئاسة بعد عرف التركة التي سيخلفها الرئيس الحالي والتي ستكون جملة من القضايا القانونية المنظورة ما بين المحاكم المحلية والدولية المطلوب إنهاؤها مقابل ملايين الدولارات والتي ورَّط فيها الرئيس النادي بإبرامه عقوداً لا يتلزم بها أو بتعاقده مع لاعبين بشيكات بلا رصيد. ليس لديه قدرة على اختيار المدربين الأكفاء ولكنه يأخذ المدربين عنوة من أنديتهم ويدفع الشروط الجزائية وآخر ما سيدفعه الغرامة التي فرضتها المحكمة الفرنسية على المدرب الحالي. وما يؤسف محبي هذا النادي أن المدرب سرعان ما يترك الفريق. رغم قرار المقاطعة إلا أن الصحيفة الكبيرة تتواجد في مجالسهم ومنتدياتهم بشكل كبير وموضوعاتها في محور حديثهم ونقاشهم وجدالهم. تأجيل المباراة مع الفريق الصاعد أنقذ الفريق من كبوة جديدة وهزيمة مؤلمة وهكذا تعاطف القرار الرسمي مع أحوال الفريق وظروفه. ذلك الذي اتخذ من الكتابة الصحفية جسراً لمطاردة أثرياء الرياضة ومرافقتهم و(التسدح) في مجالسهم والملقّب ب (الطفيلي) يحاول حالياً الاحتكاك بعضو مجلس الإدارة (الثري) في النادي الكبير من خلال ملاحقته بالنقد الجارح واستفزازه بالكلمات والعبارات السوقية لعله يحظى بشيء من كرمه من أجل إسكاته!! بعد أن طلب اللاعب جواز سفره من النادي مع قرب إجازة العيد وافقت الإدارة على طلبه مع وضعه تحت المراقبة بشكل سري خشية أن يكون سفره برفقة العضو المستقيل. ذلك الحكم باتت أخطاؤه مكشوفة، حيث أصبحت مرتبطة بأسماء معينة فرقاً وأشخاصاً! بعد أن ظل حارس المرمى السابق يطالب بمنحه فرصة اختيار واستقدام لاعبين أجانب مؤكداً أنه سينسى ناديه كل الأجانب السابقين فشل فشلاً ذريعاً عندما جلب لاعبين لا يستحقان تمثيل فريق في الدرجة الأولى. ما زالت محاولاتهم التحريضية لإيقاف اللاعب الدولي قائمة على قدم وساق بهدف ضمان عدم مشاركته في المواجهة المحلية القادمة. لم يستغرب الحضور تلك التصرفات الهوجاء من المندوب الذي يعرفون عقليته المتخلفة وثقافته الضحلة وغباءه الواضح على قسمات وجهه. بعد الخسارة الثلاثية المؤلمة ظهر أحد المشجعين رافعاً لافتة باسم العالمي وتحدث للبرنامج التلفزيوني بألم وانكسار واصفاً فريقه بفريق الحواري!! فما كان من المذيع إلا أن رفع عينيه إلى اللافته ثم هزَّ كتفيه متعجباً ومتسائلاً أين الحقيقة..؟ هل هي ما قاله المشجع.. أم ما تقوله اللافتة؟!!
|
|
|
| |
|