أم تشتكي القلق النفسي العائلي.. والأورام

لم نك نعلم خطورة الأكل العشوائي خاصة للأطفال ما بين سن (3 و14).. الأكل ما بين كاكاو وآيسكريم ومشروبات خطيرة مثل: البيبسي والسفن والكاكولا والحلويات والبسكويت المحفوظ.. لم نكن نعلم خطورة ذلك حتى تبين لنا آثار ذلك على الأطفال ما بين سمنة وكثرة نوم وحرارة طبع.
لقد كشفنا على بعض الأطفال فتبين إصابة اثنين منهم بمؤشرات السرطان مع زيادة نسبة السكريات.. حقيقة لقد أقلقنا هذا كثيراً.. فهل هناك علاقة بين السكريات والسرطان..؟
أم سلوم.. الرياض (هـ. هـ. م)
ج: الحياة أيتها السائلة الكريمة إنما تكون من خلال ما يلي:
1- تحقيق كمال التوحيد.
2- وعي تطبيق التوحيد.
3- فَهْم بناء الأخلاق.
4- حسن الخلق.
5- رد المظالم.
6- طرح الكبر والتعدي
ولا جرم فإن ترك الأطفال هكذا دون حسيب يحاسبهم بلطف وحكمة وتوجيه يعتبر من الجناية وسوء التربية، كما يعتبر من الظلم سواء قصد أو لم يقصد. فلا بد من نظام غذائي لهم مع شدة الحذر من: الأكل كيفما اتفق.
والذين يعانون من بعض الأورام المبكرة إنما هذا نتيجة للسكريات؛ فلها دور قوي في نشوء بعض الأمراض،
آمل قراءة هذا التقرير الجيد عن السكريات ومدى خطورتها.. جاء في ذلك ما نصه:
1) الإكثار من السكر
إن تناول السكريات بشكل كبير له تأثير على حدوث السرطان. ورغم أن جائزة نوبل للطب قد أعطيت للعالم الألماني د. واربرق - Dr.Warburg في الثلاثينات عندما لاحظ أو ربط تأثير استهلاك السكريات على حدوث السرطان، فللأسف إن معظم الأطباء في الوقت الحالي لا يؤمن بهذا الربط إلا قليلا منهم. وعموماً فإن سبب ارتباط تناول السكر بحدوث السرطان مرتبط يعود إلى ارتفاع هرمون الأنسولين على الحدود الطبيعية، حيث إن زيادة استهلاك السكريات البسيطة مثل السكر الأبيض (سكر المائدة) يساهم في رفع هذا الهرمون؛ لذلك أحب أن أوضح لجميع القراء الأعزاء من رجال ونساء وأطفال الحرص على الحد من السكريات؛ ما سوف يكون له تأثير جيد في الحد من الإصابة بالسرطان.. أو بمعنى آخر أن ذلك سوف يساهم في الحد من ارتفاع مستوى هرمون الأنسولين.
2) التمارين الرياضية
إن الحرص على أداء التمارين الرياضية مثل المشي أو السباحة أو الجري أو غيرها له ارتباط في الحد من الإصابة بالسرطان؛ إذ إن الرياضة تساهم بشكل جيد في تنظيم وتركيز مستوى هرمون الأنسولين.. وكما ذكرنا سابقاً فإن عملية مراقبة مستوى الأنسولين في الجسم أو في الدم تعتبر مهمةً جداً وسلاحاً قوياً عند الإصابة بالسرطان.
3) الحد من التوتر العصبي
للأسف الشديد تلعب الضغوط النفسية والتوتر العصبي دوراً في حدوث العديد من المشاكل الصحية ومنها الإصابة بالسرطان؛ إذ إن هذه الضغوط ترتبط بإعاقة الدورة العصبية المحدودة Neurological short - circuiting التي لها دور في ترابط الجينات السرطانية بالجنين.
ورغم أن مركز مراقبة الأمراض الأمريكي أوضح أن أكثر من 85% من الأمراض تنتج من الضغوط النفسية emotions إلا أن هذا العامل النفسي والراحة النفسية مهم جداً، بل مهم أكثر من العوامل الأخرى التي ذكرتها؛ لذلك فإن الراحة النفسية والاطمئنان النفسي يجب أن نهتم بهما للحد من أي مضاعفات صحية ونتائج غير جيدة للصحة؛ لذلك فإنه يجب المحافظة على تدريب النفس للخروج من أي مشاكل نفسية قد تؤثر على تركيب الخلايا والتفاعلات المختلفة في الجسم.
4) الخُضَر
للأسف لوحظ من خلال الموجات الغذائية أن تقريباً 25% من الناس يتناولون خضرا مناسبة أو حسب المطلوب للجسم.. عموماً يجب علينا أن نتناول كميات جيدة من الخضر التي تلعب دوراً في إمداد الجسم بالألياف الغذائية والفيتامينات المناسبة للحد من المشاكل الصحية. ويمكن الحرص على الحصول على الخضر الطازجة، ولو حُصّل الأورجانك (Organic) فهو الأفضل. عموماً يجب الحصول على استهلاك كميات جيدة من الخضار بجميع الأنواع.
5) الحد من زيادة الوزن
احرص على ألا تكون من 3/2 (ثلثي) المجتمع الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة والذين للأسف الشديد يزيد لديهم خطر الإصابة بالسرطان؛ لذلك يجب عليك الحرص على الحصول على الوزن المثالي الذي يمكن أن يقلل من خطورة الإصابة بالسرطان.
6) النوم
يجب علينا أن ندرك أن الله سبحانه وتعالى جعل الليل سكناً ووقتاً للنوم؛ لذلك فإن الخلل في هذا الوقت أو السهر له تأثير سلبي على العديد من الهرمونات والإفرازات ونظام الخلايا وتفاعلاتها؛ لذلك فإن السهر وعدم الانتظام في النوم له دور كبير في زيادة حدوث معدلات السرطان المختلفة.
7) التلوث
يجب علينا أن نلاحظ أن التعرض للتلوث سواء كان هذا التلوث في الهواء أو الماء أو الطعام.. له ارتباط بحدوث خلل في تفاعل ونظام الخلايا. وعند ذكر التلوث نلاحظ أن التلوث بالمبيدات الحشرية (Pesticides) هو أكثر هذه الملوثات ارتباطاً بحدوث السرطان خاصة عندما يكثر تناول المنتجات التي تستخدم فيها المبيدات خاصة المنتجات الزراعية؛ لذلك يجب الحرص على انتقاء المنتجات التي لا تزيد فيها هذه المبيدات، ورغم صعوبة ذلك إلا أنه يجب التأكد من ذلك. كذلك هناك بعض المنظفات الكيميائية التي تستخدم في المنازل؛ فهي قد تكون سبباً للتلوث دون أن تشعر. كذلك ملطفات الجو المصنعة.
وتلوث الهواء بشكل عام له ارتباط بقلة الحيوية والتأثير على سلامة الخلايا؛ ما يلعب دوراً في حدوث مشاكل في تطور وانتشار السرطان.