| |
دراسة لإعادة تنظيم الصدقات في الحرم
|
|
* مكة المكرمة - عمار الجبيري: أعد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج دراسة لإعادة تنظيم الصدقات في الحرم المكي الشريف، وبينت الدراسة أن وجبات الإفطار والسحور تزداد خلال شهر رمضان المبارك ما يساعد على زيادة النفايات حول المسجد الحرام. وطالبت الدراسة التي أعدها الدكتور عادل محمد نور بعدم السماح بدخول الأطعمة التي توزع كصدقات داخل المسجد الحرام باستثناء التمور منزوعة النوى حرصاً على نظافة الصحن والأروقة والمطاف والمسعى، كما طالبت الدراسة كذلك بتخصيص أماكن محدودة حول المسجد الحرام لتوزيع وجبات الفطور والسحور بطريقة منظمة وحضارية ووضع نظام للرقابة الصحية على كل الأطعمة التي يتم توزيعها في شهر رمضان المبارك. ورصدت الدراسة عمليات توزيع الصدقات بطريقة عشوائية مما تؤكد على ضرورة استخدام القسائم في التوزيع حتى لا ينفرد أحد بالحصول على كمية كبيرة من الأطعمة والمشروبات التي تزيد على حاجته وتحجب وصولها عن الآخرين. من جهة أخرى بدأ فريق من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بإعداد دراسات للتلوث الإشعاعي والبيئي وأشعة الشمس في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وقال رئيس قسم البحوث البيئية والصحية بالمعهد الدكتور عبدالعزيز سروجي أن فريق البحث بدأ بالدراسات البيئية والصحية وأشعة الشمس في عدد من المواقع التي توجد بها محطات لرصد التلوث الهوائي والبيئي مشيراً إلى أن هناك دراسات تجرى لاستكمال مداخل السوق الصغير ومعرفة نسبة الغازات فيه، إضافة إلى مداخل الأنفاق وقياس نسبة الرطوبة وحرارة الشمس في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة. وبين الدكتور سروجي أن هذه الدراسات والأبحاث تتم على مدار العام وتزداد المتابعة والاهتمام في الأماكن المزدحمة خصوصاً في شهر رمضان المبارك وموسم العمرة، حيث يتم بعد ذلك تحليل تلك الدراسات وإعلان النتائج التي توصلت إليها ووضع الحلول.
|
|
|
| |
|