| |
اغتيال مسؤول في الاستخبارات الفلسطينية وعنصر من حماس وتحرير الطالب الأمريكي غارتان إسرائيليتان تقتلان 5 من عائلة فلسطينية واحدة وطفلة في الثامنة
|
|
* خان يونس - جباليا - بلال أبودقة - رندة أحمد: شن الجيش الاسرائيلي مساء أمس غارة جوية مستهدفاً منزلاً يعود إلى أحد أعضاء حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ما أدى إلى استشهاد طفلة في الثامنة من عمرها وصلت إلى المستشفى جثة ممزقة فيما جرح أكثر من ثمانية آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال. وتأتي هذه الغارة بعد أقل من 24 ساعة عندما ارتكبت قوات الاحتلال الصهيونية فجر أمس في الثلث الأخير من شهر رمضان مجزرة بشعة بحق عائلة فلسطينية شرق مدينة خان يونس، راح ضحيتها 5 شهداء وأصيب أكثر من عشرة آخرين بجراح ما بين متوسطة وخطيرة في منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة في عملية توغل نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة. مصادر طبية فلسطينية طبية أكدت أنها لم تتمكن من معرفة هوية الطفلة ذات الثمانية أعوام لوصولها إلى المستشفى جثة ممزقة جراء انفجار الصاروخ، موضحاً أن ثمانية اشخاص أصيبوا بجروح بينهم اثنان في حال الخطر والبيت المستهدف يملكه أشرف سروانه العضو البارز في حركة حماس التي تترأس الحكومة الفلسطينية. وقال مصدر في الحركة لوكالة فرانس برس: إن الرجل نجح في الفرار. وكانت قوات الاحتلال قد توغلت فجر أمس في المنطقة وقبل ساعات السحر، معززة بعدد كبير من الدبابات والآليات العسكرية، والقوات الخاصة الإسرائيلية، تحت غطاء إطلاق نار كثيف من الطائرات المروحية، والتحليق المستمر لطائرات الاستطلاع والأباتشي. وأطلقت طائرات العدو الحربية صواريخها على تجمع المواطنين في الفراحين ومنطقة آل قديح الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين نتيجة تعرضهم بشكل مباشر لشظايا الصواريخ. وتعرفت الجزيرة على هوية الشهداء الخمسة من مصادرها الطبية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس وهم: عادل قديح (40 عاماً) وطفله صهيب قديح (13عاما)، والشهيد عبدالرحمن عبدالله قديح (25عاماً)، والشهيدين صلاح رشاد قديح (25عاماً)، ونائل فوزي قديح (22عاماً) وهما ناشطان في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، وقد ارتقى الشهداء جميعا نتيجة التوغل الإسرائيلي المتواصل بعد أن أصيبوا بالرصاص وشظايا القذائف والصواريخ الإسرئيلية. وعُثر على جثامين الشهداء (الأب عادل وطفله صهيب والشاب عبدالرحمن) بعد إصابتهم بأعيرة نارية في الرأس ملقاة في إحدى المناطق القريبة في المنطقة المستهدفة. على صعيد آخر قتل عنصران من حماس وفتح برصاص مجهولين في غزة مساء أمس في حادثين منفصلين. وأكدت مصادر طبية وامنية فلسطينية ان الضابط في الاستخبارات الفلسطينية ومن الموالين للرئيس الفلسطيني محمود عباس علي الشكشك (35 عاماً) أصيب بجروح في بطنه ورجليه بعد ظهر أمس برصاص مجهولين فتحوا عليه النار قرب منزله في أحد أحياء غزة ونقل إلى المستشفى حيث قضى متأثراً بجروحه. كما أوضحت المصادر أن المسؤول في حماس ناجي التركمان في شمال مدينة غزة قتل برصاص مجهولين أيضاً. إلى ذلك حررت كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح في مدينة نابلس الطالب الأمريكي (مايكل فيلبيس 24عاماً) الذي اختطف من قبل جماعة فلسطينية أطلق عليها اسم أنصار السنة في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. ووفقا لمصادر الجزيرة المحلية في مدينة نابلس: فإن إطلاق سراح الطالب الأمريكي جاء بعدما لاحظت مجموعة من كتائب الأقصى سيارة (مشبوهة) كانت تسير على أحد الشوارع للخروج من مدينة نابلس داخلها ملثمون وذلك بعد أن سمعوا نبأ اختطاف الطالب الأمريكي لاحقوها وأطلقوا النار في الهواء فخرج أربعة ملثمين من السيارة ولاذوا بالفرار؛ ووجد نشطاء كتائب الأقصى الطالب الأمريكي مكبل الأيدي والأرجل داخل السيارة؛ وتم نقله إلى منزل غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
|
|
|
| |
|