| |
الروكان يتهم مدرباً وطنياً بمحاولة سرقة الرياض ويقول: على هذا المدرب أن يختار بين السمسرة والتدريب
|
|
أبدى عضو مجلس إدارة الرياض المشرف العام على كرة القدم الأستاذ عبدالرحمن الروكان غضبه الشديد من التصرف والتعامل الذي سلكه أحد المدربين الوطنيين قائلا: لقد استجبنا وفتحنا أبواب وملاعب النادي لهذا المدرب الوطني وفريقه لغرض إجراء التدريب من باب التعاون بين الأندية. وقد وصلتنا معلومات تؤكد أن هذا المدرب الوطني قام بالاجتماع ببعض اللاعبين والتحدث معهم بغرض نقلهم من فريق الرياض. وكان العرض يشمل إما نقلهم إلى الفريق الذي يدربه في الدرجة الأولى أو نقلهم إلى فريق في الدرجة الممتازة الذي ينتمي إليه هذا المدرب في الأصل. وبعد أن ماطل (مهاجم الفريق) لنادي الرياض من استلام العرض المقدم من إدارة الفريق بعد أن كان قد وافق عليه شفهيا أخذ هذا المهاجم يصرح باسم الأندية واسم المدرب الوطني الذي فاوضه باسمها. وهذا يؤكد المعلومات السابقة التي وردت في حينه والتي تحذر أن هذا المدرب لم يطلب إجراء تمارين لفريقه على ملاعب نادي الرياض إلا لغرض الاتصال باللاعبين. وهذا مخالف للتعامل الرياضي الراقي الذي سلكه نادي الرياض. وقال الروكان كنت أتمنى أن يسلكوا مسلك نادي الهلال في التفاوض حينما خاطب النادي طالباً (خالد العنقري) وكما فعل الاتحاد عندما فاوض النادي طالبا (مبروك زايد) وكما فعل النادي الأهلي عندما فاوض النادي طالبا سعد الدوسري رحمه الله). وأذكر بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا حسنت النية حسن العمل) وإذا أردتم النجاح والتوفيق فأحسنوا النية، أما إذا أسأتم النوايا فستحصدون الهزائم والفشل. الروكان رفض ذكر اسم هذا المدرب واسم الأندية واكتفى بتحديد عددها باثنين قائلا إن ذلك يأتي احتراما لشخصية رياضية هامة من أعضاء الشرف بأحد هذه الأندية واحتراما أيضا لظرف الزمان كوننا في شهر رمضان المبارك.
|
|
|
| |
|