| |
فرحة رمضان
|
|
سعد المواطنون بالمكرمة الملكية بأن تكون الدراسة في رمضان حتى الثامن عشر من هذا الشهر الكريم.. وهذه الفرحة تؤكد أن العائلات كانت تعاني كثيراً من الدراسة في رمضان.. إذ إن الزمان غير الزمان.. والظروف غير الظروف.. تغير النظام الاجتماعي، وأصبح معظم الناس يسهرون في الليل وطلاب المدارس يسهرون حتى الفجر أو قبلها بقليل ويذهبون للمدرسة وهم شبه نائمين.. ويكثر غيابهم ويقل تحصيلهم العلمي. وفي كل مرة يناقش هذا الموضوع يأتي من يقول إن الدراسة في رمضان مثلها في غير رمضان!! وقد أشار الكاتب فوزي خياط إلى أنه طرح هذا الموضوع للحوار أثناء زيارة وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمد الرشيد لجريدة الندوة في عام مضى.. وحين بدأ الخياط يبين معاناة الأسر والأبناء من الدراسة في رمضان فوجئ بمعاليه يؤكد أن نتائج الانتظام والنجاح والإقبال على الدراسة في رمضان كبيرة جداً، الأمر الذي يجعله يتمنى أن تكون كل أيام السنة رمضان!! حينها انسحب الخياط من الحديث في هذا الموضوع.. وما طرحه الخياط سبق وأن كان مطلب كثير من المصلحين الذين يرون أن هناك صعوبات حقيقية لا بد من النظر إليها بعين الاعتبار.. بدلاً من التشبث بمقولات مثالية مخالفة للواقع الذي نعيشه. فرحة المواطنين تؤكد أن الدراسة في رمضان كانت عبئاً على الأسر وعلى الطلاب وحتى المدرسين!!
|
|
|
| |
|