| |
يارا أبو شلاخ القادم بطولة الجنية اليهودية عبدالله بن بخيت
|
|
اعتاد الأستاذ خالد المالك أن يتشاور مع الكتّاب والمحررين في الجريدة قبل أن يعدل أو يبدل في أي مقال وهو في الواقع لا يفعل ذلك إلا في حالات نادرة فمساحة الحرية في جريدة الجزيرة تكاد تصبح متميزة وفريدة من نوعها، لا أذكر ذلك من باب مديح رئيسي ولكن من باب تنبيه القراء الذين اطلعوا على مقالي عن (أبو شلاخ) يوم أمس الأول ولاحظوا عليه بعض الركاكة. لقد تم حذف بعض المقاطع وبعض العبارات وبعض الآراء وجزء من الرسالة التي أردت أن أوصلها إلى القارئ. حاول الإخوة في مكتب الأستاذ رئيس التحرير الاتصال بي دون فائدة فاضطروا أخيراً إلى نشره دون أجراء اللمسات الضرورية التي تعيد إليه سياقه وفقاً لما أراه. في الوقت الذي كنت أتأمل في مقالي حزيناً طالعت في عزيزتي الجزيرة تعليقاً للزميل الكريم فهد الغريري حول مقال سابق أشرت فيه إلى الجنية اليهودية اليمنية التي اكتشفها رجال الهيئة ضمن أنشطتهم الميتافيزيقية المميزة. يحتج الأخ فهد على تهميش دور الصحفيين (هو وزميله الشبانه) ونسب الفضل كله إلى رجال الهيئة. أقدر احتجاجه ولكنه مع الأسف لم يفهم مغزى كلامي. كان هدفي الأساسي هو حمياتهما من الجنية اليمنية اليهودية. فاللوبي الصهيوني يسيطر على الإعلام العالمي، وأمتنا - كما لا يخفى على الأخ فهد - تتعرض لغزوة صهيونية شرسة تستخدم فيها أشد الأسلحة فتكاً. خفت أن تكون تلك الجنية اليهودية تسللت إلى مقبرة السبالة كجزء من خطة صهيونية خبيثة ملتوية لتصل إلى صحفي سعودي تسقط فيه ثم تسيطر على عقله بهدف السيطرة على الصحافة السعودية. فالصحافة السعودية لا ينقصها الغزو، يكفينا بني علمان. لم أنسب الفضل للهيئة اعتباطاً لكن لأني أعرف أن رجال الهيئة يمتلكون خبرة طويلة وعريقة في التعامل مع الجن وأهوائهم. فهم كما عهدناهم (الهيئة وليس الجن) يعملون على حراسة الفضيلة على مستويين. يستخدمون الجموس لتحميل البشر ويستخدمون العسبان وجذوع النخل لتحميل الجن. لن نستغرب إذا شاهدنا (جمس طاير) في شوارع الرياض يسحب وراءه جذع نخلة أو عسيباً يهفهف بعد حملة دهم شملت عصاه من الثقلين. في تحقيق صحفي يتداخل فيه الإنس بالجن لا يكفي نشر صور رجال الهيئة وآخرين جالسين مبوبزين في مقبرة كنت أتمنى من الأخ فهد أو الإخوة في الهيئة نشر صورة الجنية اليهودية اليمنية مع المقال حتى يعرف العالم أن لدينا صحافة تواكب العصر مدعومة بأجهزة حكومية على قدر عظيم من اليقظة والوعي. هناك كاميرات اخترعتها اليابان شبيهة بالأشعة السينية تلتقط ما خفي من كائنات في أجساد البشر من أصغر فيروس إلى أكبر جني. ليت الهيئة تطالب بها بدلاً من المطالبة بأجهزة لا سلكية انتفت الحاجة إليها بعد اختراع الجوال. يجب أن تساهم التكنولوجيا اليابانية إلى جانب التكنولوجيا الأمريكية إلى جانب تكنولوجيا شلقا لتعزيز الفضيلة في بلاد الحرمين. على كل حال حدث ما كنت أخشاه وأشرت إليه مرعوباً في مقالي السابق. تم نشر صورتي في عزيزتي الجزيرة وأصبحت مثلي مثل الإخوة الصحفيين عرضة لبطش الجنية اليهودية. على طاري (أبو شلاخ) هناك رواية جديدة للدكتور القصيبي باسم الجنية لعلها تحول إلى مسلسل تلفزيوني العام المقبل للاستفادة من وجود الجنية اليهودية في المملكة. يمكن التفاهم معها لتقاسم فايز المالكي البطولة. أؤكد للإخوة في التلفزيون أن تكاليف هذا المسلسل سوف تكون أقل من تكاليف (أبو شلاخ) بملايين الريالات وجماهيره سوف تتضاعف لأنه سيجتذب الجن إلى جانب إخوانهم الأنس. ولا أشك أنه سوف ينافس (طاش) كما ورد في أحلام الأستاذ العيدي في تصريحه حول مسلسل (أبو شلاخ).
فاكس: 4702164
Yara4u2@Hotmail.com |
|
|
| |
|