| |
الأهالي يطالبون بضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة فتح مدرسة بنات بهذا الحي في حفر الباطن
|
|
* حفر الباطن - قاسم الظفيري: حي أبي موسى الأشعري بمدينة حفر الباطن من أكبر الأحياء بمدينة حفر الباطن، وتوجد به عدة أحياء وحارات صغيرة، ومن هذه الأحياء حي (الحلاف)، وهو رقم واحد في المخططات المعتمدة من بلدية محافظة حفر الباطن. ويشهد هذا الحي توافراً لعدد من الخدمات من مياه وهاتف وكهرباء وطرق قائمة، وبعضها يحتاج إلى تنفيذ، ويمر به مشروع تصريف مياه الأمطار الجديد الذي هو هدية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - لأهالي محافظة حفر الباطن لدرء أخطار السيول عنهم. هذا الحي - حي الحلاف - لا توجد به أي مدرسة ابتدائية، فيضطر الأهالي إلى إرسال بناتهم إلى المدارس في الحارات المجاورة؛ حيث المدرسة الابتدائية الثامنة والعاشرة في حي الجميل، والابتدائية الثانية عشرة في حي العزيزية. وهم يناشدون مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة حفر الباطن (بنات) بإيجاد حل لهذه المعاناة الدائمة التي تعيشها الطالبات الصغيرات، وبخاصة من يذهبن على أقدامهن، وعبورهن لعدد من الشوارع الخطيرة ذات المسارين في ساعات الصباح الأولى عند الذهاب للمدارس أو في وقت الانصراف مما يجعلهن عرضة للخطر الدائم. وعليه، فإن أولياء الأمور يعيشون في قلق دائم ومستمر؛ حيث لا تمكنهم ظروفهم من إيصال وإحضار بناتهم. من هنا فإن منظر الطالبات الصغيرات وهن يقطعن هذه الطرق أصبح من المناظر المألوفة. عدد من المواطنين من سكان هذا الحي ناشدوا المسؤولين عبر (الجزيرة) أن يضعوا حداً لهذه المعاناة بإيجاد مدرسة داخل هذا الحي، ولا سيما أن تعداد الطالبات كبير، وذلك للقضاء على مشاعر القلق على حياتهن طيلة فترة غياب الفتيات الصغيرات، وخصوصاً من الأهالي الذين لا تسمح لهم ظروفهم بإيصالهن وإحضارهن. ومع خطر السيارات يبقى خطر الشباب الذين يتعرضون لهن وخطر الأمطار والسيول التي تعترض طريقهن في فصل الشتاء. كما أن الحافلات المخصَّصة لنقلهن تفتقر إلى وسائل السلامة؛ حيث الزجاج المكسور والمقاعد التالفة، فهل يجد الأهالي لفتة حانية من إدارة التربية والتعليم بمحافظة حفر الباطن (بنات) ومن مديرها. والله الموفق..
|
|
|
| |
|