| |
د. الراشد عقب توقيعه عقدين بـ467 مليون ريال للبدء بها: خادم الحرمين يطلع على مشروع المدينة الجامعية في أبها
|
|
* أبها - عبدالله الهاجري : يطلع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله - أثناء زيارته المرتقبة لمنطقة عسير في الحادي عشر والثاني عشر من شهر شوال القادم على العديد من المنجزات التنموية التطويرية التي تشهدها العديد من فروع أجهزة الدولة الخدمية أو التعليمية، ومن ذلك اطلاعه على مشروع المدينة الجامعية لجامعة الملك خالد بأبها.. أعلن بذلك (للجزيرة) معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله الراشد مضيفاً بأن خادم الحرمين سيطلع على ما تم انجازه خلال الفترة الماضية من إنشاء المدينة الجامعية بالفرعاء بابها كما يطلع ? حفظه الله - على المراحل المتبقية من إنشاء المدينة الجامعية والتي روعي فيها العديد من الطبيعة الجغرافية لمنطقة عسير إلى جانب أن المدينة الجامعية لجامعة الملك خالد التي أعلن عن قيامها في عام 1419هـ حيث قام المليك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان ولياً للعهد آنذاك وفي زيارته لمنطقة عسير بإعلان ذلك وتغيير اسمها إلى جامعة الملك خالد بدلاً من جامعة الأمير عبدالله. وأشار الدكتور الراشد في تصريحه (للجزيرة) أمس أن العمل متواصل في إنشاء المدينة الجامعية والتي ستكون مفخرة للمنطقة وللتعليم العالي بالمملكة مؤكداً أن العقد مع الشركة المصممة للمشروع سينتهي منتصف عام 2007م وعلى ضوئها سنبدأ في توقيع العقود مع الشركات لتنفيذ المشروع خلاف التصميمات التي تصلنا تباعاً ونوقع العقود مع الشركات للتنفيذ. وفي هذا السياق وقع أمس مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله الراشد عقدين لإنشاء المدينة وتجهيز كل من نفق الخدمات ومجمع الخدمات المركزي بمبلغ أربعمائة وسبعة وستين مليونا وأربعمائة وستة آلاف ومائتين وتسعة وخمسين ريالا (467.406.259). ويعتبر هذا التوقيع الخطوة الثالثة لإنشاء المدينة الجامعية بعد أن سبقتها خطوتان: الأولى تنظيم الجامعة لمسابقة عالمية لتصميم المدينة الجامعية والخطوة الثانية هو توقيع عقد لتسوير المدينة. وتأتي الخطوة الثالثة والتي وقع عقدها يوم أمس بمكتبه في حضور وكيل الجامعة الدكتور سعيد الرفاع وعدد من القيادات الإدارية حيث يمتد نفق الخدمات بطول 10 كلم ويبدأ من شمال المدينة الجامعية بالفرعاء (مركز الخدمات المركزي رقم 1) إلى (مجمع الخدمات المركزية رقم 2) الواقع جنوب مشروع المدينة الجامعية مروراً بجميع مباني الجامعة، ويشتمل على جميع شبكات الخدمات الكهربائية والتكييف والاتصالات والمياه والصرف الصحي ويعد العمود الفقري لتشغيل المدينة الجامعية، أما مبنى الخدمات فيشمل محطة المبردات ومحطة المضخات والغلايات والخدمات الكهربائية لخدمة مجمع الطالبات والمجمع الطبي في المدينة الجامعية. ويعد توقيع هذين المشروعين باكورة مشروعات المدينة الجامعية لجامعة الملك خالد على أن تتولى ترسية مشاريع المدينة الجامعية تباعا بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.. وقدم الدكتور الراشد الشكر للقيادة الرشيدة ولسمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه ووزير التعليم العالي على دعمهم المتواصل للجامعة؛ لتتمكن من تأدية رسالتها على أكمل وجه.
|
|
|
| |
|