| |
نجوم طاش الحمود.. مصافحة أولى نحو النجومية
|
|
* كتب - خالد بن عبدالله: جاء المخرج عامر الحمود هذا العام بشكل مختلف عن أعوامه الماضية من خلال مسلسل طاش ما طاش الذي سماه (الأصلي) نسبة لمطالبته بحقوقه الأدبية والتجارية للمسلسل الكوميدي الأشهر على خارطة الأعمال الدرامية الرمضانية السعودية خلال السنوات الماضية. وتأتي خطوة عامر في أن تبنى مجموعة من الأسماء الجديدة التي تصافح عيون المشاهدين لأول مرة في تاريخها بل هي المرة الأولى التي يظهرون فيها على الشاشة ويقفون أمام الكاميرا. وأنشأ الحمود أكاديمية اختار لها مجموعة من الشباب الطموح من مختلف مناطق المملكة هم الآن أبطال مسلسل طاش ما طاش الذي تعرضه قناة lbc اللبنانية لأول مرة بعد أن وقع مع مجموعة الشباب عقوداً (احتكارية) لعدة سنوات. ويرى المشاهدون والمتابعون أن خطوة عامر الحمود هذه غير مسبوقة في ظل تكرار مجموعة من الأسماء التي شبع منها الجمهور وملّ منها كل عام دون أي تجديد بل وبنفس المواصفات واللزمات والكراكترات. وإذا واصل هؤلاء الشباب مسيرتهم بجد واجتهاد فسيكون لهم شأن على خارطة الدراما السعودية التي ما زالت تبحث عن طريق تمشي فيه وتتلمس خطاها وربما كانوا لبنة أخرى من لبناتها. ومن الخطأ الكبير أن نحكم عليهم حاليا بالنجاح والفشل خاصة أننا لمسنا منهم ما يوحي بتعلمهم السريع ورغبتهم الأكيدة للفوز بكعكة النجومية التي دخلوا الأكاديمية وشاركوا في المسلسل من أجلها. وإلى جانب هؤلاء فقد شارك كبار نجوم الشاشة في مجال التمثيل وانضموا الى هذه الأكاديمية لدعم هذه المواهب الجديدة، ولدعم عامر في عمله الجديد، كالممثل ولد الديرة، وهدى الخطيب وإبراهيم الزدجالي وبدرية أحمد ومشاري البلام وفاطمة الحوسني وفاطمة عبدالرحيم وميساء المغربي وشهد ونصيب وطارق العلي، وغيرهم من الممثلين المخضرمين. يقول الحمود: إن البرنامج وتلفزيون LBC قد فتحا المجال أمام اكتشاف مواهب تمثيلية جديدة تعطيها فرصة التعبير عن موهبتها القوية، التي تطلبت منه بحثاً لأكثر من شهر لإيجاد الوجوه المطلوبة. واعتبر أن الهدف المشترك بينه وبين LBCهو إنشاء أكاديمية فنية عبر خضوع المواهب الواعدة لتدريبات كبيرة كافية تجعلهم يتحملون المسؤولية تجاه العمل، وهم سيتركون بصمة في هذا المجال. وأكد الحمود أن (طاش ما طاش) الجديد بأفكاره الكبيرة التي استوجبت أكثر من عشرين موهبة جديدة يقدم مواضيع جريئة من صميم المجتمع بواقعية كبيرة، بل وإنه يراهن عليهم كثيراً في النجاح هذا العام والذي يليه.
|
|
|
| |
|