| |
الحقيقة من الداخل قبل أن يعود الهلال بخفي حنين!؟ فهد الصالح
|
|
لأن الأعذار لن تكون هذه المرة هي الأعذار! - ولا الأسماء بالأسماء!! - ولا حتى الإنجاز مساوياً للإنجاز!؟ - فإننا لا نخاف على الهلال من أعدائه إنما نخاف عليه من أصدقائه!!؟ - لا نخاف عليه من شامتيه إنما نخاف عليه.. كل الخوف من مجامليه ومادحيه!!؟ - فليست مهمة أصغر وأدهى رئيس نادٍ في العالم أن يبدأ عمله بإلغاء قراراته القديمة! - وليست الطريق إلى العبقرية إثبات غباء وجهل وتفاهة الآخرين!؟ - وليس الاستعداد للأهم بالمهم!؟ - فالرئيس الكبير هو الذي يستأنف بناء ما بدأه بذكاء وهمة - والرئيس الصغير هو الذي يهدم بناءه القديم ليبدأ من جديد!؟ - الرئيس الكبير هو الذي يستفيد من أخطائه ويبدأ في الاستعداد باكراً للبطولة الأهم في تاريخه بل في تاريخ وطنه وجماهيره!؟ - والرئيس الصغير هو الذي يضحك على أخطائه ولا يحاول الاستفادة منها. - ورئيس الهلال ذاك الذي ينتمي لفصيلة الأذكياء في التاريخ الأزرق، يؤمن أن كل ضربة توجه للهلال من الخلف تدفعه دفعة قوية للأمام. - وأن كل حفرة حفرها خصوم الهلال.. للهلال دفنهم فيها.. قبل أن يدفنوه هم بها وشركها لهم قبل أن ينصبوها له. وأوهمهم بسلامتها قبل أن يطبق عليهم بها!؟ - لكن البطولة الآسيوية المسفوكة من العرين الأزرق في الموسم المنصرم لم يبرد دمها بعد وما زال في القادم من الأيام متسع لتعويض السفك وتضميد النزف إلا أن الاستعداد الأزرق وحتى هذه اللحظة ما زال يتكئ على عصا غليظة ترهق الكاهل الأزرق وتجعله المسلم الوحيد لقدره!؟ - وصاح أحد الغيورين من أجل الكيان: أين المهاجم الفذ في الهلال ألا يوجد أجنبي نهاز يسند (القناص ياسر) في القادم من الأيام؟ - ثم صاح ذاك الغيور الأزرق (محمد سعد الحسينان): ألا يأتي من أجانب الهلال من يكون على قدر العزم والهمة؟ - ثم ماذا عن استنزاف الغفلة! وتدركون جيداً ماذا أقصد باستنزاف الغفلة.. حين يتم اختيار لاعبي الهلال لمشاركة المنتخب دون اعتبارات للمشاركة الوطنية ولممثل الوطن. - وهنا المأزق الأكبر!! - إذاً الأمور في الهلال تنتظر منا أكثر من رؤية بل وأكثر من توجه لا سيما وأن في الوقت متسع للتحرك. - نعم الهلال بحاجة ماسة لمهاجم فذ وذكي يستثمر وجود ياسر وحديث الخشبات الثلاث. - و.. نعم الهلال بحاجة أكثر لسد فراغ البرقان والهليل. - وقبل كل ذلك يجب أن يفكر الهلال جيداً في وجود البديل الجاهز وهنا لب القصيد. - فالبديل الجاهز (المتكل عليه بعد الله) سيعني القضاء على ظاهرة سلب حقوق الهلال. - وسيعني تدمير أسطورة عدم المعاملة بالمثل للهلال دون سواه؟ - وسيؤكد دون مجال للحيرة أن الهلال هو الهلال شاءوا أم أبوا. - الوقت كافٍ يا رجال الهلال والأعذار كل الأعذار مرفوضة ولم يبق إلا أن تعقلوها وتتوكلوا. عادة الأوفياء - لعلها فرصة سانحة لرد الدين.. كل الدين وإن صعب بعد كل هذا العناء في اجتثاث شرذمة الإرهاب. - وكل هذا العرق في ملاحقة الضالين. - كيف لا وهو سيد الهرم الأمني وحاكم قبضة عرين الأمن. - أقول وبالله التوفيق لماذا لا يغير مسمى دوري الدرجة الأولى إلى مسابقة وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز كأقل واجب يمكن أن يمنح لهذا الرجل الهمام. - لا سيما وأنه ثاني أقوى المسابقات المحلية وأطولها بل والمالك من النجوم الشيء الكثير القادرة على خدمة المنتخبات الوطنية. - نعم هذه البادرة الإنسانية العظيمة يجب ألا تغيب عن رجل الرياضة الأول وسمو نائبه. - أوليس هو الناطق باسم أغلى النعم وأهمها (الأمن والأمان)؟ - أوليس هو القائل (المواطن هو رجل الأمن الأول)؟ - أوليس هو الساهر لراحة المواطن والمقيم؟ - أوليس هو السائر بعيون لا تنام وأجفان لا تغمض؟ - قد حانت الفرصة الآن ودوري الدرجة الأولى ما زال يتعثر في مسمى يرتقي به إلى العظماء والمخلصين كما هي مسابقة دوري خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وولي عهده الأمين -سلمه الله. - إنها فرصة من ذهب فإياكم أن تُسكب هدراً وأنتم أهل لقطافها. باص عيون!!؟ - ثم أسدل ركبته اليمنى على الأرض! - وأخرج نبله. - وتناول سهمه. - وقذف الهواء على الجماهير المكتظة!!؟ - وقبل أن يخط الماكر.. ياسر توقيعه على الهدف - كانت عيون (التائب) عن كل شيء إلا الإبداع!!؟ - تفعل بطوابير المدافعين ما لم تفعله عيون ليلى.. ومقلة سلمى!!؟ - إنها لوحة سريالية جميلة أعادتنا إلى زمن العينين الغائرتين الصغيرتين الهاربتين!!؟ بالإشارة - يبدو أن علاقة الإداري محيسن الجمعان تسير في النفق المظلم؟ - ما حدث في ملعب الأمير محمد بن فهد بالشرقية من منع اللافتات الزرقاء وبعض مجلس الإدارة يجب ألا يمر مرور الكرام على المعنيين في الأمر. - يظل المميز عبدالعزيز التويجري رئيس الرائد الحالي هو رئيس المرحلة المقبلة لرائد التحدي. - في الأمسية الرياضية غاب المبدعون فغابت الأفكار النيرة. - لا أعرف ما هو سر هروب ذلك الرئيس من تلك الأمسية الرياضية. - (الشق أكبر من الرقعة) هذا هو حال فريق الرمق الأخير كما وصفه (قروي البطيخ). - ما زال الأجنبي الشهير يتابع فريقه من المدرجات وهو يترنح من هزيمة لأخرى. - أتوقع أن ينجح الفتى الذهبي حسين عبدالغني في احترافه الخارجي. - لا زلت عند رأيي بأن مالك معاذ هو ضالة الهجوم السعودي مع ياسر القحطاني أما البقية فمجتهدون. - إلى متى و(الصنيع حمد) أو (حمد الصنيع) لا أتذكر اسمه جيداً يواصل نفوذه دون محاسبة ويا له من زمن (للكاش). - أضحكني حضور الممثل (المنتصر بالله) لوضع لمساته الكوميدية على الحضور الأصفر لتخفيف وقع الهزائم المتكررة وعاشت الأفكار. - الوفاق الشرفي لفريق خط النهاية الوهمي يؤكد ذلك أمام الفلاشات بعكس الحقيقة؟ - من يكون ذلك الكهل حتى يقيم كالديرون؟ - في القناة (المحتكرة) ما زال الجهل يسيطر على طاقم الاستديو التحليلي وعش رجباً تر عجباً. - عندما يكتب ويفند المبدع (فياض الشمري) عن حال أندية الوطن فإنك لا تملك إلا أن ترفع القبعة لذلك الحائلي القح. - يسجل لرئيس نادي الكويت الكويتي مرزوق الغانم جلبه السامبا البرازيلية للاستفادة من مهاراتهم في الكويت. - كم أتمنى أن نرى مثل مبادرة الجارين في الساحل الغربي بأن تقام مباراة للجارين العاصميين يكون دخلها لصالح المحتاجين. - أبدع الجابر في المباراة الحبية وأثبت أن الذهب لا يصدأ. - ابتعاد الشرفي حسام الصالح ضربة موجعة حتى لو كره المكابرون. - يظل (الأبهاوي) صالح الحمادي واحداً من الصحفيين الذين لا يخافون في الله لومة لائم. alsaleh444@hotmail.com
|
|
|
| |
|