| |
بحضور الفايز مكتب الجاليات بمكة يقيم حفله السنوي لتكريم داعميه ومسلميه الجدد
|
|
* مكة المكرمة - عمار الجبيري: بحضور وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبدالله بن داوود الفائز، أقام المكتب التعاون للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمكة المكرمة مساء أمس الأول حفله السنوي التكريمي للداعمين للمكتب والمسلمين الجدد الذين اعتنقوا دين الإسلام عن طريق المكتب وذلك بفندق الشهداء بمكة المكرمة. وقد بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بالقرآن الكريم ثم ألقى رئيس مجلس إدارة المكتب الشيخ سليمان بن عبدالله السلومي كلمة عبر فيها عن شكره لوكيل إمارة منطقة مكة المكرمة لرعايته لهذا الحفل ولدعمه الدائم للمكتب مبينا أن المكتب يضم ثلاثة مجالس مجلس المندوبيات ويبلغ عددها 12 مندوبية ومجلس الإدارة والمجلس التنفيذي وأعطى نبذة مختصرة عن مهام ومناشط كل مجلس من هذه المجالس مشيرا إلى الأنشطة الجيدة التي قام بها المكتب هذا العام. وقدم شرحا مفصلا عن مصروفات المكتب عن العام المنصرم والتي بلغت مليونين و313 ألف ريال مؤكدا حاجة المكتب إلى المزيد من الدعم المادي ليقوم بمهامه وليحقق أهدافه النبيلة. عقب ذلك قام وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة بتكريم المسلمين الجدد الذين اعتنقوا دين الإسلام عن طريق المكتب وكذلك تكريم الداعمين والمتعاونين مع المكتب إثر ذلك ألقى محمد عيسى كلمة المسلمين الجدد نوه فيها بالجهود التي يبذلها المكتب في دعوة غير المسلمين إلى الدخول في الإسلام وباهتمامه بالمسلمين الجدد وتعريفهم بالدين الإسلامي ومحاسنه مشيرا إلى المناشط التي يقدمها المكتب لهم من كتب ومطويات ومحاضرات علاوة على متابعتهم والالتقاء بهم مشيرا إلى الفرق الكبير الذي وجده في حياته بعدما دخل في دين الإسلام دين المحبة والرحمة والعدل والمساواة وحمد الله على أن هداهم إلى الإسلام. ثم ألقى مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة بالنيابة الدكتور عاطف بخش كلمة نوه فيها باهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد بالدعوة، وذلك منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين مشيرا إلى أهداف الدعوة إلى الله وهو تحقيق العبودية لله وحده وتطرق إلى المهام والمناشط العديدة التي تقوم بها الوزارة في مجال الدعوة وغيرها لخدمة الإسلام والمسلمين بمتابعة وتوجيه من معالي وزيرها الشيخ صالح آل الشيخ. بعد ذلك ألقى الشيخ الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني كلمة الداعمين للمكتب أكد فيها أن كل مسلم يحمل هم الدعوة إلى قدر استطاعته مؤكدا أن الإسلام ينتشر بالدعوة إلى الله وبالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعندما يكون هذا هو هاجس المسلمين وعندما يغيب هذا الهاجس وهو الدعوة إلى الله عن قلوب المسلمين يتقلص الإسلام ويضعف. ونوه باهتمام المملكة بالدعوة إلى الله منذ تأسيسها مشيرا إلى أن الدعوة إلى الله في المملكة تختلف عن غيرها في البلدان الأخرى فالدولة هي التي تتبنى الدعوة إلى الله وتهتم بها وبنشرها مستشهدا على ذلك بإنشاء وزارة تعنى بالدعوة وهي وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد وكذلك إنشاء مجمع الملك فهد رحمه الله لطباعة المصحف الشريف علاوة على الاهتمام بالدعوة في الخارج من خلال تعيين الدعاة في جميع أنحاء العالم. ودعا الشيخ الدكتور القحطاني المحسنين ومحبي الخير ورجال المال والأعمال إلى مد يد العون والمساعدة للمكتب التعاوني ودعمه. اثر ذلك أعلن فتح باب التبرعات للمتبرعين. وفي نهاية الحفل نوه وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبدالله بن داوود الفائز بالمناشط والإنجازات التي قام بها المكتل وأثنى على جهود القائمين عليه مؤكدا أهمية المكتب وأهدافه النبيلة والتي من أهمها وأبرزها دعوة غير المسلمين إلى اعتناق دين الإسلام والاهتمام بهم وتعريفهم بمحاسن الإسلام وكيفية أداء الصلاة بعد دخولهم في الإسلام مؤكدا أن هذا من أعظم الأعمال وأشرفها وحث الجميع على دعم المكتب ليحقق المزيد من أهدافه وليواصل برامجه المباركة. وحضر الحفل إمام وخطيب المسجد الحرام المشرف العام على المكتب الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء ورؤساء الدوائر الحكومية بالعاصمة المقدسة والمسلمين الجدد الذين دخلوا في الإسلام عن طريق المكتب.
|
|
|
| |
|