| |
الأنصاريون يعبرون عن فرحتهم بالوصول لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى
|
|
* الأحساء - صادق الحرز: جاء وصول فريق الأنصار من المدينة المنورة لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى من الطريق الصعب فبعد تحقيقه صدارة المجموعة الثانية قابل في دور الثمانية من هذه المسابقة فريق هجر من الأحساء في الأحساء وكما وصف الأنصاريون رحلتهم فقد كانت شاقة وعلى الرغم من ذلك حققوا فيها الفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين لينتقلوا للدور قبل النهائي وأيضاً لعب أمام فريق الفتح وفي الأحساء أيضاً لتتكرر الصعوبة والرحلة الشاقة من جديد ولكن الخصم كان أقوى من سابقه في هذا اللقاء بل وتقدم خلال 67 دقيقة من المباراة قبل أن يدرك الأنصاريون التعادل ومن ثم يسجلون الفوز ليحققوا الإنجاز بوصولهم إلى المباراة النهائية من هذه المسابقة التي ستُقام في بريدة وتجمع الأنصار بفريق الرائد مساء الإثنين المقبل، ويأمل الأنصاريون الظفر بالكأس ليقدموها هدية لأميرهم المحبوب عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وإلى جمهورهم الوفي وقبل ذلك ليثبت الفريق أنه يسير في الطريق الصحيح في عملية التصحيح التي بدأها باعتماده على اللاعبين الشباب ومن أثبت نفسه من لاعبي الخبرة. الجزيرة الرياضية.. وجدت في الحدث ورصدت انطباعات الأنصاريين وأفراحهم بالوصول إلى نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الأولى والثانية. في البداية كان لنا لقاء مع عضو مجلس إدارة الأنصار والمشرف على فرق كرة القدم الأستاذ حسن مهدي الذي قال في البداية يسعدني أن أعلن عن أن مكافأة الفوز مضاعفة مرتين للاعبي الأنصار الذين كانوا في مستوى المسؤولية وحققوا الفوز في هذا اللقاء أمام أشقائهم في نادي الفتح حيث كان الفتح هو الأفضل في شوط المباراة الأول ولكنّ لاعبينا عادوا للمباراة من خلال الشوط الثاني وحققنا الفوز في المباراة وهذا هو المهم، وقد كان لتوجيهات مدرب الفريق بين الشوطين واتصال رئيس النادي الأستاذ محمد بهاء عبر (السبيكر) بالجوال وتهدئة اللاعبين دور في ذلك حيث استطاع الأنصار أن يفرض أسلوبه في الشوط الثاني من اللقاء. وبالنسبة للمباراة النهائية وكوننا سنلعبها خارج أرضنا أمام الرائد فريق الرائد في بريدة فقد تعودنا أن نلعب خارج أرضنا ونحن متفائلون بتحقيق كأس البطولة فقد لعبنا قبل النهائي أربعة لقاءات خارج أرضنا فزنا فيها جميعها على الرغم من كل الظروف وإن شاء الله ستكون الكأس هدية لأمير المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وأشكر كل من وقف وساند الفريق خلال المرحلة الماضية كما لا يفوتني أن أشيد بفريق الفتح وما قدمه من مستوى جيد أمامنا في دور الأربعة وحقيقة فلديه لاعبون مميزون جداً ومنهم كابتن الفريق حبيب الهداف وحمدان الحمدان وهاني الدبيني وأتمنى له التوفيق في المسابقات المقبلة. أما مدرب فريق الأنصار التونسي عبدالرزاق الشابي فقد قال عن لقاء فريقه أمام الفتح إن الأنصار لم يقدم مستواه في الشوط الأول ولكن في الشوط الثاني عاد لأجواء المباراة وسيطر على مجرياته وحقق من خلاله الفوز وكان بإمكان فريق الفتح أن ينهي المباراة في الشوط الأول لو زاد غلته من الأهداف ولكنّ اكتفاءه بهدف جعلنا نعود للمباراة من خلال الشوط الثاني ونخرج فائزين ونصل لنهائي البطولة وقدم اللاعبون المطلوب منهم في الشوط الثاني وعوضوا ما فاتهم في الشوط الأول، وعن المباراة النهائية ومدى حظوظ الفريق في الظفر بكأس البطولة. أضاف الشابي قائلاً: المباراة النهائية صعبة خصوصاً أنها أمام فريق جيد وهو فريق الرائد من بريدة وما يزيد صعوبتها أنها ستكون على أرضه وبين جماهيره وأعتقد أن حظوظ الفريقين متساوية للظفر بالكأس ولكن أتمنى أن يكون ذلك من نصيبنا. مدير فريق الأنصار عبدالله الحويفي وقد بدت السعادة على محياه تحدث قائلاً: الفوز والوصول إلى المباراة النهائية أنسانا التعب فالإنجاز كبير وأثبت الأنصار أنه فريق متجدد ومليء بالنجوم سواءً من لاعبي الخبرة أو الشباب الذين أثبتوا وجودهم وعلو كعبهم في المواجهات التي خاضوها في هذه المسابقة وكانت مباراتنا أمام الفتح من أصعب المواجهات في هذه المسابقة ولكن الحمد لله تمكنا من اجتياز عقبة الفتح إلى منصات التتويج وأتمنى أن نتوج مجهودنا وتعبنا بالظفر بكأس البطولة على الرغم من صعوبة الخصم وهو رائد التحدي ولكن بإصرار وحماس لاعبينا ووقوف رجال الأنصار بجانب فريقهم سيتحقق الفوز بالبطولة. أما نجم الأنصار وهدافه وهداف مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الأولى والثانية برصيد ستة أهداف يوسف الحربي فقد قال في البداية أود أن أهدي هذا الفوز والتأهل للمباراة النهائية من هذه المسابقة لجماهيرنا الوفية وأعتقد أن هذا التأهل يثبت أن الفريق يسير في الطريق الصحيح نحو العودة للتألق ومواصلة الإنجازات وبالنسبة لمباراتنا أمام الفتح فقد كانت صعبة ولكن الحمد لله بإصرار زملائي اللاعبين تحقق الفوز الذي كنا نستحقه بكل تأكيد، وعن المباراة المقبلة في النهائي أمام الرائد فبلا شك أنها ستكون مباراة صعبة ولكن سأبذل مع زملائي اللاعبين كل ما نستطيع من أجل أن نظفر بالكأس ونذهب به إلى المدينة المنورة. اللاعب سعيد هوساوي صاحب الهدف الثاني في مباراة الدور قبل النهائي أمام الفتح الذي من خلاله صعد فريق الأنصار إلى المباراة النهائية، فقد قال: لا شك أنني سعيد جداً بالفوز الذي تحقق وبالهدف الذي سجلته والذي جاء نتيجة جهود زملائي وتكاتفهم ولعبهم الجماعي من أجل أن نظهر بالمستوى المطلوب والظفر بنتيجة المباراة والوصول إلى نهائي البطولة إثبات بأن الفريق سوف يحقق ما يصبو إليه القائمون عليه وسنواصل العطاء من خلال المباراة المقبلة التي سنسعى من خلالها الظفر بالكأس على الرغم من صعوبة ذلك ونقدمها هدية لكل من وقف معنا وساندنا.
|
|
|
| |
|