| |
فوزية النعيم معقبة: إدارة التربية أولى بالرد من الأسماء الوهمية!
|
|
كتبت المعلمة الوهمية (سعاد حمود المنصور) التي أدعت أنها من معلمات الابتدائية الثانية للبنات في عنيزة، وبعد سؤالي من أثق به من الاخوات المعلمات في المدرسة ذاتها أكدن لي بأنه لا يوجد معلمة بهذا الاسم في جميع مدارس عنيزة وليس فقط في هذه المدرسة وهنا أضع علامة استفهام. كان منتحل شخصية سعاد يرد على الزميل عطا الله الجروان فيما يكتبه عن الأوضاع السيئة التي تعيشها، من تدريس الطالبات في المطبخ والمستودع وغيرها من الأوضاع التي استقاها زميلي عطا الله من مديرة المدرسة بعد مكالمة هاتفية معها، وهذه عادة زملائي في (الجزيرة) الأمانة في النقل وتحري الصدق وعدم الافتراء، أو الكذب كما يدّعي من سمّى نفسه (سعاد). وأعمال الترميم في مدارس البنات بعنيزة لا تخفى عن أي إنسان فهي مشاهدة والكل سمع بها وعرف عنها الكثير ونحن في مكتب (الجزيرة) في عنيزة وصلنا كم هائل من الشكاوى من أولياء الأمور عن تلك الاعمال التي جعلت المدارس بيئة غير مناسبة لاستقبال الطالبات في مطلع العام الجديد. كما اني استغرب بشدة الهمز واللمز في كون الزميل عطا الله من منسوبي إدارة التعليم فالجميع في عنيزة يعرفون ذلك إلا إذا كانت نجاحاته وارتقاؤه في عدة مناصب في التعليم وآخرها ترشيحه لرئاسة قسم خدمات الطلاب اثرت نفسيا على (سعاد)، فأنا أرى ان ذلك دليل قاطع على مصداقيته واهتمامه بأمانة الكلمة، وأنا هنا لست من تنصب نفسها للدفاع عنه فالزميل عطا الله كفيل بالرد وقادر على اثبات مصداقيته، ولكنني اتساءل: لماذا ترى إدارة التربية والتعليم للبنات ان اظهار سلبياتها حرب على صرح شامخ، نحن لا نسعى الى الاساءة ولا الى اظهارها بصورة لا تليق بل نحرص على تغيير صورتها التي هي عليها. أعود لمن سمّى نفسه سعاد، كيف تقول انه يجب على المحرر ان يرجع لمديرة المدرسة أو مدير ثم أليس لإدارة التعليم علاقات عامة يوجد فيها موظف مختص يحمل من المهنية الصحفية الشيء الكثير ألا وهو سليمان النهابي الذي له باع طويل في مثل هذه الأمور وخوّل الرد باسمه الصريح؟ إذاً لماذا الاستعانة باسم (سعاد حمود المنصور) إلا إذا كانت الإدارة لا تجرؤ على نفي أمور موثقة وصحيحة فيعمد بعض ضعفاء النفوس إلى الرد باسماء وهمية عفا عليها الزمن كثيرا. نريد من إدارة العلاقات العامة في إدارة التربية والتعليم للبنات الرد بأسرع وقت عن الأسماء الوهمية خاصة اسم (سعاد حمود المنصور)، وتأكيد ذلك وأعدكم بعدها أننا كممثلين لمكتب عنيزة سنقدم اعتذارنا وعدم تناول سلبياتها.
فوزية النعيم - عنيزة
|
|
|
| |
|