| |
نظّمته إدارة مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري (الجزيرة ) تعايش فعاليات ملتقى الأحبة الرمضاني
|
|
* الرياض - متابعة - عبد الرحمن المصيبيح: عايشت (الجزيرة) مساء أمس فعاليات ملتقى الأحبة الرمضاني التي تنظّمها إدارة مشروع الإسكان الخيري، - في المجمع الثاني - حيث يشهد هذا المخيم حضوراً كبيراً يتخلّله أنشطة وبرامج ومحاضرات وندوات ومسابقات يشارك فيها عددٌ من أصحاب الفضيلة العلماء وأساتذة الجامعات وطلبة العلم. في بداية الزيارة التقت (الجزيرة) بالأستاذ بدر بن عبد الله الطخيس مدير ملتقى الأحبة في مجمع مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري الثاني، فقال أولاً أحمد الله وأشكره على هذا النجاح الذي واكب هذا المخيم والتفاعل الكبير الذي لقيه. وقال إن هذا المخيم يُقام في كذا موقع. هذا العام بدأنا من أول شهر رمضان وسيخصص أيام 20- 21- 22 للملتقى النسائي بإذن الله. في نفس هذا المكان. يتخلّله مسابقات وسيشارك فيه مجموعة من الداعيات؛ أعني الملتقى النسائي. وخلال عيد الفطر بإذن الله سيُقام حفل معايدة من الأهالي يتخلّله مسابقات وألعاب. كما التقت (الجزيرة) بالشيخ حمد بن محمد المهيزعي عضو الدعوة في وزارة الشؤون الإسلامية وأحد المشاركين في هذا الملتقى. فقال أولاً نهنئ الجميع بهذا الشهر الفضيل ونسأل الله أن يتقبّل من الجميع صيامهم وقيامهم، إنه سميع مجيب. حقيقة لقد سعدنا بهذا الملتقى لحسن التنظيم والإعداد والتجهيز وهذا العام شهدنا تميّزاً. ونجدها مناسبة طيّبة لكي نقدم لإدارة المشروع التهنئة على هذا العمل المبارك، حيث سخّرت كافة المتطلبات. وعبر الشيخ المهيزعي عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري على جهوده الكبيرة والعظيمة فهذا ليس بمستغرب على سموه. فالجميع يعرف الأمير سلمان وحبه للخير ومساعدته المحتاجين والإشراف على الجمعيات الخيرية، نسأل الله له الأجر والثواب وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات سموه، إنه سميع مجيب. وحث الشيخ المهيزعي أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ على المساهمة في مثل هذه الملتقيات المباركة، فهذه الأعداد الكبيرة من الشباب بحاجة إلى مثل هذه المحاضرات والندوات القيّمة والمفيدة. وهم ولله الحمد يحرصون على المشاركة في مثل هذه الملتقيات، أسأل الله أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان، وأن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها. كما تحدث ل(الجزيرة) المهندس إبراهيم بن عبد العزيز الحسين المدير التنفيذي لمشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري عن هذا النشاط الرمضاني وعن مسيرة وأهداف مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري وما حقّقه حتى الآن، حيث أعرب عن سعادته بهذا النجاح الذي يواكب هذا النشاط. وقال: لقد أقيم مخيم كبير يشارك فيه سكان المجمع والساكنون في منطقة البديعة ومن ضمن تلك الأنشطة محاضرات ومسابقات يشارك فيها عددٌ من أصحاب الفضيلة والمشايخ ورجال العلم.. وأساتذة الجامعات بالإضافة إلى تنظيم دوري رياضي للساكنين في المجمع، وكذلك يشارك فيه الساكنون في الحي. وتتاح الفرصة للجميع للمشاركة في هذه المناسبات. والمشروع يركِّز على الجوانب الاجتماعية وتنمية الساكنين من الناحية الاجتماعية بشكل كبير جداً، حيث وظّف المشروع عدداً من المختصين في الخدمة الاجتماعية، وكل مجمع سكني له نشاط مستقل له مجمعات ومحاضرات ومسابقات يشارك فيها ساكنو المشروع. وأكّد المهندس الحسين في ختام حديثه قائلاً: إن المشروع يهتم ببناء مجمعات سكنية في عدد من المناطق في الرياض واختيار أسر محتاجة ولها مواصفات معينة قابلة للنمو والتنمية وتقدّم لهؤلاء السكان برامج تنموية تهدف إلى تطويرهم وتحويلهم من أسر محتاجة إلى أسر مستغنية. (الجزيرة) تلتقي بعدد من المشاركين في الملتقى وكان ل(الجزيرة) عددٌ من اللقاءات، حيث كان أول اللقاءات مع الطالب مصعب محمد الحارثي في الصف الثالث متوسط فقال أولاً أهنئ الجميع بهذا الشهر الفضيل. حقيقة أننا فرحنا بهذا الملتقى وما احتواه من مسابقات وندوات ومحاضرات وأنشطة قيّمة. وإذا كان لي من كلمة أقدّمها لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي غمرنا بعطفه وأبوته الحانية. لقد أصبح اسم الأمير سلمان محفوراً في قلوبنا. نسأل الله له طول العمر والصحة والعافية. كما أشكر إدارة المشروع على اهتمامها ومتابعتها وتوفير كل ما نحتاجه. أما الطالب فيحان ناصر في الصف الأول متوسط فقال أشكر (الجزيرة) على اهتمامها ومتابعتها.. حقيقة شيء جميل أن تهتم إدارة المشروع بالسكان وتقيم لهم هذا المخيم الرمضاني الرائع. لقد عمّت الفائدة واستمتعنا بما قدّم فيه ونشكر كل من ساهم في هذا العمل الجليل المبارك. وقال الطالب محمد المالكي من الإسكان الأول: الحقيقة كلمة شكر وعرفان نوجهها لإدارة المشروع على هذا العمل الرائع في هذا الشهر الفضيل، لقد فرحنا بهذه المحاضرات وهذه الندوات. ومشاركة أصحاب الفضيلة العلماء والأساتذة. وإذا كان لي من كلمة أقدّمها للأمير سلمان فأقول: شكراً لك يا صاحب القلب الكبير والإنسانية الرائعة، أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات سموك يا سلمان. أما الطالب ياسر عبد اللطيف من منسوبي الإسكان فقال أولاً أشكركم على هذا اللقاء. الحقيقة نشكر إدارة المشروع على هذا الجهد المبارك والعطاء المقدّر.. إننا نقضي ليالي جميلة في هذا الملتقى نستمع للمحاضرات والندوات ونشارك في المسابقات. وضمن لقاءات (الجزيرة) التقينا بالمواطن أبو عبد الله أحد مسئولي الإسكان الثاني يبلغ من العمر زهاء سبعين عاماً. لم يتمالك نفسه وقد انهمرت الدموع من عينيه وهو يدعو للأمير سلمان بطول العمر والصحة والعافية على ما بذله في مجال البر والإحسان. وقال: لقد انتشلنا سموه وجعلنا ننعم بهذا السكن وأزال معاناتنا. والشكر موصول لإدارة المشروع وكل عام والجميع بخير.
|
|
|
| |
|