| |
فيما دخلت سيدتان في غيبوبة بروفيسور يحذر من أطباء المراكز التجميلية
|
|
* جدة - الجزيرة: حذر بروفيسور في طب وجراحة التجميل من إجراء عمليات التجميل على يد أطباء لا يملكون الكفاءة والقدرة على إجراء هذا النوع من الجراحات التجميلية. وعدَّ البروفيسور الدكتور محمد ديب عيد أستاذ طب وجراحة التجميل في كلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب وجراحة التجميل أن إجراء الجراحات التجميلية على يد أطباء وفي مراكز لا يملكون الخبرة والكفاءة نوع من المخاطرة والمغامرة التي قد تؤدي إلى نتائج غير إيجابية كما حدث في أحد مراكز شفط الدهون في جدة وكان من نتائجها دخول سيدتين في غيبوبة لعدة شهور.وأوضح الدكتور عيد أن أكثر من 40 إلى 50 في المائة من السيدات في المجتمعات الخليجية يراجعن مراكز التجميل مبدين الرغبة في إجراء هذا النوع من العمليات حيث تتراوح الأسباب من وجود تشوهات خلقية أو وراثية أو أسباب مكتسبة بسبب العمر أو الولادة المتكررة أو أسباب أخرى. ولفت إلى أن الجراحات التجميلية لا تخضع لسن محددة فالفتاة في سن العشرين مثلاً تلجأ في أحيان كثيرة إلى عمليات تقويم وإعادة بناء الأنف بسبب الاعوجاج أو لأسباب أخرى إلى جانب عمليات شفط الدهون من أجل تناسق الجسم بسبب وجود تراكمات شحمية وبخاصة في منطقة الأرداف والبطن. وبين أن المرأة ما بعد سن الأربعين تحتاج إلى عمليات تجميل مركزة في منطقة الوجه مثل شد الجفون وشد الوجه وحقن الوجه بالشحوم أو بمواد أخرى إضافة إلى جميع برامج العناية بالبشرة مثل شد الجلد بعد حدوث ترهلات نتيجة إنقاص الوزن بالحمية أو عن طريق إجراء عمليات شفط الدهون.
|
|
|
| |
|