كواليس

الرئيس هدَّد مدير المركاز بالطرد إذا لم يوقف حملاته ضد مدير الكرة بعد أن اكتشف الرئيس أن مدير المركاز لا يكتفي بما يكتبه، بل يحرِّض آخرين في الخفاء على الكتابة ضد مدير الكرة.
بعد المشادة التي حدثت بين اللاعب وجمهور ناديه في المدرجات تفاخروا بأنهم من صنع ذلك الخلاف وأكّدوا أن لديهم المزيد لإشعال خلافات أخرى بين لاعبي النادي المنافس وجماهيرهم.
(إذا اختلف الحرامية انكشفت السرقة) هذا ما ينطبق على ذلك الكاتب الذي انشق ليفضحهم بأنهم كانوا خلف تسرب المعلومات للفريق العربي عن أجانب الفريق المحلي في البطولة العالمية، لينكشف كذب وافتراء أولئك الذين حاولوا رمي تهمة تسريب المعلومات على آخرين منافسين.
استهجن الحضور قلة الذوق من ذلك الإداري الذي حضر المناسبة الرمضانية وبعد أن تحدث في المايكرفون غادر القاعة دون احترام للشخصية المرموقة التي كانت تتحدث.
طلبوا مشاركته برأي في القضية المطروحة فتحدث عن معاناة ناديه مع الشركات والإرباك الذي حدث له جراء تعاقداته العشوائية.
بلغت بجاحة الشركة الراعية أن هدّدت بسحب نتيجة إحدى المباريات في خطوة تؤكّد مدى سطوتها وتهميشها لأصحاب المناصب الرسمية.
يبدو أن حفل العشاء الذي لم يدع إليه ذلك الطفيلي الذي تعوّد على التسدح والتبطح في مجالس الأثرياء قد بات يأكل ويشرب معه بشكل جعله يصرخ (ليه ما عزمتوني..؟).
الذين كانوا يشهّرون باللاعب الذي ضربت قدمه رأس مدافع فريقهم يوماً ما دارت الدنيا عليهم وشاهدوا مهاجم فريقهم (يدعس) بلا شفقة على يدي حارس مرمى الفريق الآخر فلم يجدوا غير الدفاع عنه لعله ينجو من عقوبة لاحقة.
الدعم الذي وصل من الشخصية الشرفية أكّد أن ذلك العضو لم يكن إلا مرسولاً وموصلاتياً فقط.
لم يخجل من مواجهته والابتسامة في وجهه رغم أنه أطلق عليه لقب (رئيس الطباخين)!!
جعلوا من التخلّف عن حضور الإفطار الإجباري عذراً للحسم من راتبي اللاعبين.
الأجنبي الشهير يتابع فريقه عبر المدرجات منذ مجيئه ويندب حظه الذي أوقعه مع هذا الفريق الذي ما إن يخرج من هزيمة حتى يدخل في أخرى..!!
الدخول المجاني جاء مكافأة على الصبر..!!
استجابوا لتوصية المدرب بإبعاد السداسي فكانت الثلاثات نتيجة واحدة للخسائر التي بات فريقهم يتلقاها بسهولة.
لو تفرّغوا لتطوير فريقهم بشكل سليم وصادق مع جمهورهم لكان أفضل لهم بدلاً من خداعهم ودغدغة مشاعرهم بقرارات مقاطعة لا تقدّم ولا تؤخّر.
العشوائية والتخبط في إبرام العقود الاستثمارية قاد النادي إلى أروقة المحاكم وإلى دفع الغرامات التي استنزفت موارد الاستثمار.
الحارس (النكبة) ما زال يقود فريقه إلى الهزائم بأخطاء بدائية.
المباراة في الدمام والضيف من الرياض والاستديو التحليلي في جدة نموذج لارتجالية العمل.
سكتوا عن سوء سلوك الجمهور الذي قذف الحكام ورجال الأمن بالفوارغ بعد الهزيمة فكان أن تلقوا على رؤوسهم الفوارغ بعد الهزيمة الأخرى.
من جرف لدحديرة هذا ما ينطبق على الفريق الذي يسير من هزيمة مرة إلى أخرى أكثر مرارة.
مباراة الفريق القادمة ستكون ثأرية لأنها أمام الفريق الذي أدخلهم هذا النفق المظلم.
أدخلوهم المباراة مجاناً فكانت المكافأة أن قذفوهم بقوارير المياه والعلب الفارغة.