استياء أصفر من استمرار الهزائم
جماهير النصر تهاجم فريقها ولاعبيها ويوسف خميس يقول: (خلاص)

* متابعة - فيصل الدعجاني:
تحولت مدرجات إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في لقاء النصر بالأهلي والتي انتهت بثلاثية أهلاوية إلى حالة من البكاء والهيجان من جانب الجماهير النصراوية التي لم ترض بالمستوى الذي يقدمه لاعبوها بقيادة المدرب يوسف خميس والخسائر المتتالية.
فبعد الهدف الثاني الأهلاوي انطلقت شرارة الغضب الجماهيري حيث بدأت هذه الجماهير بإطلاق الصيحات على لاعبيها في حال استلامهم للكرة والتشجيع للاعبي الأهلي في حالة قطع الكرة أو الاستحواذ عليها.
بعد صافرة الحكم الجروان لم تكتف هذه الجماهير بالصياح على لاعبيها بل تجمهرت عند الطريق المؤدي لغرفة الملابس وقامت أيضاً بالصياح على لاعبيها وعلى الجهازين الفني والإداري وأيضاً على الإدارة وأعضائها وقامت هذه الجماهير برمي الحجارة والعلب الفارغة على باص الفريق وتسببت في تهشيم نوافذه وكذلك على بعض سيارات أعضاء الإدارة ولم يستطع رجال الأمن إيقاف هذا الغضب الجماهيري الأصفر الذي لم يتمالك أعصابه وهو يرى وضع فريقه يصل لهذا الحد.
أما الجماهير المتبقية فتواجدت عند بوابة خروج الفريق حتى تكمل ما فعله زملاؤهم من الجماهير وتفريغ شحنة الغضب ولكن رجال الأمن استطاعوا تفريق هذه الجموع لسلامة اللاعبين وما تبقى من الباص.
يوسف خميس آخر من يخرج من غرفة الملابس
المدرب يوسف خميس والذي أشيرت أصابع الاتهام نحوه وبأنه المتسبب الأول والأخير في هذه الكوارث بقي في غرفة الملابس هو ومساعده عبدالله المهيدب وإداري الفريق محسن الجمعان حتى ساعة متأخرة من الليل بعد أن غادر الجميع وذلك خشية المصادمة مع الجماهير ورجال الصحافة والإعلام وبعدها بأكثر من ساعتين خرج هو مساعدوه رافضاً التصريح وقال كلمة واحدة هي (خلاص).
الرئيس ونائبه في سيارة واحدة
استقل رئيس النادي الأمير فيصل بن عبدالرحمن ونائبه سيارة رئيس النادي رافضين التحدث عن الثلاثية وقد بدا تأثير الهزيمة على وجوههم.
خبر الإقالة وتكليف هايبكر امتصاص غضب الجماهير
ما أن أعلنت الإدارة خبر إقالة يوسف خميس وتكليف مدرب المراحل السنية بالنادي الأرجنتيني هايبكر حتى أبدت الجماهير النصراوية استياءها من هذا القرار معتبرةً هذا القرار محاولة امتصاص الغضب للجماهير النصراوية فقط وأيضاً الاستعانة بهايبكر هو تشتيت لذهنه عن عمله في المراحل السنية وإفساد ما يقوم به من عمل وبناء مع الفرق السنية.