| |
الندوة العالمية تجمعهم على مائدة واحدة.. والسفراء يؤكدون: اللقاء الرمضاني يجسد روح التواصل والحوار بين دول العالم
|
|
* الرياض - وهيب الوهيبي: سجلت الندوة العالمية للشباب الإسلامي حضوراً لافتاً مع مطلع كل شهر رمضان من خلال حفل الإفطار الرمضاني الذي يجمع لفيفاً من سفراء دول العالم وأعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الأعمال والدعاة والمفكرين على مائدة واحدة وسط أجواء من الإخاء والتسامح رغم اختلاف الأديان والجنسيات. وجسدت الندوة العالمية من خلال هذا اللقاء الذي أضحى تقليداً سنوياً تجدد فيه الندوة علاقتها مع أصدقائها من السفراء والدبلوماسيين الذين يساندون رسالة الندوة الخيرة.وفي هذا الصدد يؤكد الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة في المملكة مصطفى بن المليح الذي حضر الحفل أن مثل هذه اللقاءات تجسد روح الديانات الإلهية التي يحث على التفاهم والإخاء مستشهداً بقوله تعالى: )يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ( (13)سورة الحجرات. مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات الداعية إلى صراع الحضارات يبقى هناك أمل متمثل في مناسبات مثل هذه بالدعوة إلى التفاهم عن طريق التواصل والتبادل والحوار.وعد السفير البريطاني لدى المملكة شيرارد كوبر مثل هذه اللقاءات السنوية خطوة موفقة لمد جسور التواصل والحوار بين الثقافات والأديان.وقال ل (الجزيرة) بهذه المناسبة: إنني أتشرف بحضور مثل هذا اللقاء مع سفراء مسلمين لتبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات المهمة.وأشار السفير البريطاني في معرض حديثه إلى أن مليوني مسلم يصومون شهر رمضان المبارك في بريطانيا ويمارسون شعائر دينهم بالكامل، حيث تشهد المساجد أعداداً غفيرة من المصلين.من جانبه أكد الأمين العام للندوة الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي أنه بدعم السفراء استمرت الندوة في كفالة أكثر من ثلاثين ألف يتيم من مختلف دول العالم، حصل هؤلاء الأيتام على العيش المناسب وفرصة التعليم من خلال المؤسسات القائمة في بلدانهم، وأشار إلى أن موائد الإفطار التي تقيمها الندوة تصل إلى 69 دولة من خلال دعم السفارات والقنصليات التي تقدم التسهيلات.وكان الحفل السنوي لهذا العام قد شهد أعداداً غفيرة من الحضور من السفراء الدبلوماسيين ورجال الأعمال الذين تبادلوا الأحاديث الودية فيما بينهم.
|
|
|
| |
|