اليوم في نصف نهائي كأس الأمير فيصل
الرائد بجماهيره يقابل نجران والفتح بشبابه يستضيف الأنصار

* المجمعة - عمار العمار:
يكتشف مساء اليوم الأربعاء أضلاع المباراة النهائية لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الأولى والثانية وذلك بانتظار ما سيسفر عنه لقاء الدور نصف النهائي للمسابقة واللذان سيجمعان الرائد ونجران في المباراة الأولى ويقام اللقاء في بريدة في حين يلتقي الفتح مع الأنصار في الأحساء في المباراة الثانية.
الرائد ? نجران:
يتطلع الفريق الرائدي حين يستضيف فريق نجران مساء اليوم على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة إلى إهداء الفوز لجماهيره المتعطشة للفرح الرائدي ولذا سيدخل المباراة هذا المساء برغبة قوية في تحقيق الفوز والصعود للمباراة النهائية التي سيستضيفها على أرضه فيما لو فاز، الرائد جاء صعوده لهذه المباراة عبر بوابة فريق أبها عندما تغلب عليه بثلاثة أهداف لهدفين بعد أن قدم لاعبو الرائد لوحة رائعة أوحت للجميع عزم الرائد على استعادة أمجاده، ويعتمد الفريق الرائدي بشكل كبير على محاولة امتلاك منطقة المناورة منذ بداية المباراة وتضييق الخناق على المنافس لتسجيل هدف مبكر يريح أعصاب الجماهير التي ستزحف بكثافة لدعمه في هذا اللقاء المهم وستكون المهمة ملقاة على عاتق نجوم الفريق الكبار أمثال فارس العمريونواف الدعجاني ومطلق الغرابي وإبراهيم الذياب، فيما سيدخل نجران بنفس الرغبة وتأكيد جدارته بالوصول للمباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي فالفريق استطاع تجاوز فريق الربيع في جدة بهدفين لهدف وتتمثل خطورة الفريق في التجانس الكبير بين فراده والخبرة التي اكتسبها الفريق خلال الأعوام الثلاثة الماضية والتي ستشكل خطراً على فريق الرائد، ويمتاز الفريق النجراني كذلك بسرعة لاعبيه ونشاطهم في وسط الملعب وإجادة تطبيق الهجمة المرتدة ببراعة نظراً لتوجد الدولي السابق الحسن اليامي والذي يبرز إلى جوار نايف صقر وخالد ذيبان وفواز شيطه ومحمد عسكر.
فمن يضع قدميه على عتبة المباراة النهائية الرائد بفريقه الجديد وجماهيره الغفيرة أم نجران بخبرته ونشاط لاعبيه؟!
الفتح ? الأنصار:
وفي المباراة الثانية ضمن الدور نفسه يستضيف فريق الفتح نظيره فريق الأنصار على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، ولن تقل المباراة عن سابقتها من حيث رغبة الفريقين في الوصول للمباراة النهائية.
الفتح صاحب الأرض والجمهور وصل لهذا الدور بعد فوزه المثير على النجمة 4-3 وبمستوى كبير كشر به الفريق عن أنيابه بدخوله منافسا قويا على لقب البطولة باعتماد على مجموعة متجانسة من الشباب وسيلعب الفريق بطريقة 5-3- 2 في محاولة للسيطرة على وسط الملعب ومجاراة وسط الأنصار، ومن المتوقع أن يجد الفريق الفتحاوي دعماً جماهيرياً كبيراً سيبث الحماس في نفوس اللاعبين وربما زفهم للمباراة النهائية، وفي الجانب الآخر يدخل الفريق الأنصاري المتمرس بعد أن أزاح فريق هجر وفاز عليه وعلى ملعبه بأربعة أهداف لهدفين وهو الأمر الذي سيقلق الفتحاويين كثيراً، ويعتمد الأنصار على خبرة لاعبيه الكبيرة، خصوصاً أن مستوى الفريق ثابت وبشكل أكثر من رائع ويلعب الفريق بطريقة 4- 4-2 وبقيادة مدرب رائع هو عبدالرزاق الشابي الذي سيوجه لاعبيه من أجل امتلاك الكرة في وسط الملعب والغزو عن طريق الأطراف وعدم فتح المساحات للاعبي الفتح ويبرز من الفريق عمر عزيز ومحمد يسلم وهاني الأحمدي.
فهل يتأهل الفتح للمباراة النهائية لأول مرة أم تتفوق الخبرة الأنصارية وتحسم التأهل لصالحه؟