| |
ظاهرة تمتد حتى في شهر رمضان نغمات الجوال الموسيقية (تزداد في صلاة التراويح)
|
|
* رفحاء - حماد الرويان: (نغمات الجوال داخل المساجد) ظاهرة تزداد بازدياد اقتناء الكثير من المراهقين وصغار السن للجوال كونهم لا يعون حرمة الإزعاج وإصدار النغمات الموسيقية وإشغال المصلين، ورغم تنبيهات الكثير من الأئمة والخطباء إلا أن التكاسل لدى البعض ساهم في تفاقمها حتى صار الكثير من المصلين لا يخشعون في صلاتهم لهذا السبب. وفي شهر رمضان المبارك تزداد هذه العادة السيئة عند صلاة التراويح في أداء الصلوات مما حدا بالكثير من أئمة المساجد والخطباء والمصلين إلى وضع التنبيه من خلال عبارات وصور عدة عند مداخل المسجد وقبيل تكبيرة الإحرام، إلا أن النسيان وقلة المبالاة من البعض ما زالت تدعو إلى حل أكثر عملياً لعلاج هذه الظاهرة. ومن بين العبارات المرغبة: (الخشوع روح الصلاة فلا تذهبه بنغمة الجوال) ومن العبارات: (اجعل قلبك متصلاً بربك في صلاتك واغلق جوالك عن الاتصال بالدنيا ومشاغلها). فضلاً عن وضع صور ورسومات للجوال وعلامات (قف) تحذيراً للمصلي حتى لا ينسى جواله مفتوحاً منعاً للإزعاج وعلى الرغم من أن تلك ساهمت في تنبيه البعض إلا أن المؤمل كذلك الوازع الديني لدى المصلي بأن يعوَّد نفسه على إغلاق الجوال أو وضع نغماته (صامتة) وفي ذلك مساهمة للحد من هذه العادة السيئة.
|
|
|
| |
|