العبد الجبار لـ(الجزيرة ):
نظام التأمينات يطبّق على العاملين التابعين لرعاية الشباب دون اللاعبين المحترفين

سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك..
رئيس تحرير صحيفة (الجزيرة).. الموقر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكر لصحيفة (الجزيرة) تواصلها الدائم مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وطرحها للتساؤلات والاقتراحات المتعلقة بنظام التأمينات الاجتماعية في سبيل نشر الوعي التأميني وتحقيق المصلحة العامة.
وإشارة لمقالة الأستاذ أحمد العلولا المنشورة في صحيفة (الجزيرة) يوم الأربعاء 5-9- 1427هـ بالصفحة 30 من عددها 12417 في عمود (سامحونا) وذكر أن لوائح نظام التأمينات الاجتماعية نصت على رعاية منسوبي العديد من الأعمال الإدارية والمهنية والرياضية، ويرى التنسيق بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمؤسسة بشأن دمج اللاعبين المحترفين واشراكهم للاستفادة من مزايا النظام ومنافعه.
ونود الإحاطة بأن نظام التأمينات الاجتماعية نظام تكافلي يسعى لتحقيق الأمن الاجتماعي للمشتركين فيه من خلال توفير مصدر دخل ثابت لهم بعد تركهم العمل ولأفراد عائلاتهم من بعدهم. أما بالنسبة للعاملين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والجهات التابعة لها كالأندية فقد سبق التنسيق مع الرئاسة حيالهم، وصدر قرار وزير العمل والشؤون الاجتماعية رقم (108-تأمينات) وتاريخ 15-7-1412هـ بشأن تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية (فرع المعاشات) على العاملين بالجهات التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب كالجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب وجمعية الثقافة والفنون وجمعية هواة الطوابع واللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية والأندية الرياضية والأندية الأدبية مهما كان عددهم.
وبدأ التطبيق عليهم كمرحلة مستقلة اعتباراً من 1-7-1412هـ ويشترط في هؤلاء ألا يكونوا خاضعين لنظام التقاعد المدني. وأن يكونوا من العاملين الذين يطبق عليهم نظام العمل، وشمل النظام الإداريين والفنيين والمدربين العاملين في تلك الجهات دون أن يمتد إلى اللاعبين المحترفين في الأندية، لأن علاقة اللاعبين بالأندية تحكمها لائحة الاحتراف الصادرة بقرار الرئيس العام لرعاية الشباب وليس نظام العمل. وهذه مسألة قانونية يدخل البت فيها لجهات الاختصاص في وزارة العمل والرئاسة. ومتى ثبت أن هؤلاء اللاعبين عمال يرتبطون بعلاقة عمل بموجب عقد عمل مع صاحب العمل (النادي) وكان خضوعهم لنظام العمل فبالإمكان تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية عليهم.
نأمل نشر هذا الإيضاح..
شاكرين لكم حسن تعاونكم..