هذا المثل فيه طرافة وكذلك قصته أطرف وهو مرتبط بمثل يقول شوط بقرة فالبقرة يقال بأنها عندما تنطلق فإنها سريعة جداً لكنها ما تلبث إلا وقد وقفت نهائياً عن الجري وحتى المشي ولا تجري بهذه السرعة كما يقال أكثر من 100 م فقط ثم تقف ويقال بأن رجلاً أعجب بشكل بقرة فأخذ بتربيتها وإعدادها للسباق سباق الخيل لأنه مخدوع بركضها هذه المسافة ولا يعلم أنه شوط بقرة كما قيل، أقول أخذ يقدم لها أحسن الأعلاف يقدم لها عليق الخيل ويغسل جسمها ويضعها لوحدها عن بقية البقر وقد نصحه من نصحه وأخبره من أخبره بأن البقرة مهما عملت فيها فهي بقرة يقولون له ضع لها تبناً وماء فقط وهذا غذاؤها لكن صاحبنا أصر ولما جاء يوم السباق وحضرت الجياد المشاركة جاء صاحب البقرة، حانت ساعة الصفر وانطلق الجميع وهو على ظهرها يصيح مع الخيل ياشقراء تقدمت شقراء 100م تقريباً ثم فتحت فمها ووقفت نزل خياّلها وإذا بخيزرانة معه غليظة ضربها ثم ضربها ثم أرجعها إلى حظيرة البقر ثم ادخلها مع سائر البقر بعد التعزيز والتكريم وهو يقول المثل المشهود عنه وهو أول من قاله تبينك وأمهيك البارد .
أي ما لك إلا التبن والماء فقط.
ولا شك أن كل شيء يرجع الى أصله وطبعه عند الامتحان والتجربة من حيوان وإنسان قلت قصيدة في موضوع خاص ولكن فيها بيت ينطبق على هذه القصة وهو