|
| العالم اليوم
* بلجراد (د, ب, أ)
في المواجهات بين النظام والمعارضة، تستعد يوغسلافيا أمس الخميس لما وصفه منظمو الاحتجاجت بأنه أكبر مسيرة احتجاج لمطالبة الرئيس سلوبودان ميلوسيفيتش بالاستقالة.
كما تنتظر الدولة البلقانية المضطربة النص الكامل لقرار أصدرته المحكمة الدستورية وأوردته بإيجاز الصحافة الحكومية أمس الأول الأربعاء، ألغت المحكمة بموجبه جزءا من نتائج الانتخابات المثيرة للجدل التي أجريت في 24 أيلول سبتمبر الماضي.
ورغم ان المحكمة أكدت شكاوى واسعة النطاق بأن مخالفات جرت أثناء الانتخابات إلا أن أعضاء المعارضة أعربوا عن شكوكهم بأن هذه الخطوة هي أحدث فخ للنظام يهدف إلى إبقاء الوضع القائم عن طريق إلغاء نتيجة الانتخابات.
وزعمت المعارضة التي تدعمها دول الغرب فوز مرشحها فويسلاف كوستونيتشا ورفضت إجراء جولة أخرى من الانتخابات الاحد القادم أمام ميلوسيفيتش الذي تقول المعارضة انه سرق الانتخابات.
وقال جوران سفيلانوفيتش رئيس تحالف المواطنين الصرب المعارض لقد قبضنا على اللص وهو الآن يبحث عن طرق لتكرار السرقة .
وكذلك حذر كوستونيتشا من أن قرار المحكمة ربما هو فخ كبير وحث مؤيديه على ضبط النفس.
وقال كوستونيتشا أعتقد ان ميلوسيفيتش هو الآن أضعف من السابق وهو يستخدم مختلف الخدع لكسب الوقت
وفيما يتواصل الاضراب العام والاحتجاجات التي تتركز في منجم كولوبارا للفحم، تستمر الجهود الدولية لإنهاء الأزمة.
وسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارته إلى الهند، إلى التوسط لعقد اجتماع بين ميلوسيفيتش وكوستونيتشا في موسكو.
من ناحية أخرى دعا البرلمان الروسي (الدوما) دول الغرب إلى وقف التدخل في ما وصفه بالشؤون الداخلية ليوغوسلافيا ووعد بعدم تسليم ميلوسيفيتش للغرب.
|
|
|
|
|
