أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 6th October,2000العدد:10235الطبعةالاولـيالجمعة 9 ,رجب 1421

العالم اليوم

تدعو لوقف المذابح واستئناف مفاوضات السلام
ورقة فلسطينية أمام مجلس الأمن أساساً لمشروع قرار إدانة لإسرائيل
* الأمم المتحدة رويترز
وجهت إسرائيل أول أمس انتقادات حادة متكررة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مع استئناف المناقشة بشأن حوادث العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي أودت بحياة 66 شخصا معظمهم فلسطينيون.
وكانت كلمات الأعضاء ومعظمهم من ممثلي الدول العربية أو الإسلامية أشد في انتقاداتها لإسرائيل عن الجلسة الافتتاحية يوم الثلاثاء الماضي عندما تلت كلمتي ناصر القدوة المراقب الفلسطيني ويهودا لانكري سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة كلمات كل أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشرة ومبعوثي مصر وجنوب أفريقيا.
ومع تبقي قرابة اثني عشر وفدا على جدول كلمات الوفود فقد وافق المجلس على رفع الجلسة حتى وقت متأخر من أمس الخميس.
وعقدت جلسة الأربعاء الماضي بينما أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت جولة مباحثات شاقة في باريس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تهدف إلى إيقاف العنف واستئناف عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.
ورغم انه لم يتم بعد تداول رسمي لمشروع قرار في مجلس الأمن فإن ورقة عمل اقترحها الفلسطينيون يمكن ان تصبح مشروع قرار يدين أعمال العنف التي ارتكبتها قوات الأمن الإسرائيلية واستخدامها المفرط للقوة .
ويؤكد المشروع على الحاجة إلى تحقيق سريع في الأحداث المأساوية التي وقعت في الأيام القليلة الماضية بهدف منع تكرارها.
كما تدعو ورقة العمل إلى استئناف فوري للمفاوضات المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط و الوصول بسرعة إلى تسوية نهائية إسرائيلية فلسطينية .
ويعبر نص ورقة العمل الذي سيجري بالتأكيد تعديله إذا أريد تداوله كمشروع قرار عن القلق العميق بشأن الزيارة الاستفزازية للحرم الشريف يوم 28 من سبتمبر ايلول وبشأن الاحداث المأساوية التي تلتها .
ويقول الفلسطينيون إن العنف الحالي أثارته مشاعر السخط التي فجرتها الزيارة الاستفزازية لزعيم المعارضة الإسرائيلي ارييل شارون يوم 28 من سبتمبر الماضي لمقدسات إسلامية ويهودية بالقدس القديمة.
وتزعم إسرائيل ان الفلسطينيين استخدموا زيارة شارون كذريعة لتبرير العنف الذي بدأ بمقتل جندي وشرطي إسرائيليين في وقت سابق.
كما تدعو ورقة العمل إسرائيل إلى التزام إسرائيل التام بمعاهدة جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين وقت الحرب وتشدد على أنها تنطبق على كل الأراضي التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967م.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved