|
| عزيزتـي الجزيرة
السلام الذي تتحدث عنه جميع الأوساط في الشرق الأوسط والعالم هل انتهى أم ان هذه بدايته على ضوء الأحداث الأخيرة؟ أم انه لبس لباسا آخر من دبلوماسية الضغط على الشعب الفلسطيني للرضوخ للأمر الواقع؟
نحن بصدد ما حدث في الأيام الأخيرة,, هل تم وأد السلام على الطريقة اليهودية؟ هناك العديد من التساؤلات عربية واسلامية: القدس ليست مشكلة الفلسطينيين وحدهم وانما هي شأن يهم العالم الاسلامي، واليهود بتصرفاتهم الأخيرة الاستفزازية يعتقدون أنهم سوف يواجهون أبناء الأراضي المحتلة والسلطة الفلسطينية.
منذ عشرة أعوام بدأت مسيرة السلام المزعوم الذي لم ير النور ولن يرى في ظل التعنت الصهيوني، وكم من رئيس وزراء اسرائيلي اعتلى المنصب وكل واحد منهم يأتي بمنظومة جديدة للسلام على طريقة ان الذي قبلي ليس مفوض صهيون وانما أنا الذي سوف أوجد لكم دولة وكيانا، وسترون ماذا أنا فاعل، فينسلخ جلد ويظهر جلد جديد للسلام.
انها قضية تتعلق بمصير شعب ودولة، والسلام والارهاب والترهيب لا تخدم أي قضية، ولو استطاعت لخدمت قضية الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ولكن تحقق ما يريدون في ظل دولة واحدة وعادوا للحياة مع العالم.
الشعب الفلسطيني سلبت أرضه مع المسجد الأقصى الشريف الذي تارة يرغبون تهويده وتارة يرغبون تدويله وهذه الحلول مع مسيرة السلام جميعها مرفوضة سواء على النطاق الرسمي أو الشعبي والمسلمون لهم مطالب عادلة في القدس وفلسطين لا يختلف اثنان عليها مهما عمل من تضليل لهذا الحق المستحق.
منصور بن فهد المفضي الرياض
|
|
|
|
|
