| عزيزتـي الجزيرة
مما لاشك فيه أن الحملة المرورية الشاملة تهدف الى حماية الارواح ومحاولة تقليص الحوادث المرورية باكبر قدر ممكن وهذا الجهد يشكر عليه القائمون عليها بدءا من سمو سيدي وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وكذلك سعادة مدير الامن العام سعادة اللواء اسعد عبدالكريم الفريح هذا الرجل الذي بذل جهودا مضنية في الحملة السابقة تجاه المقيمين إقامة غير نظامية حققت نجاحا ملموسا وتأتي هذه الحملة المرورية كإنجاز آخر يحسب لوزارة الداخلية في سبيل تقليص الحوادث المرورية واسبابها.
ولكن هل ستتجه الحملة الى حل مشكلة راح ضحيتها عدد كبير من الابرياء من ابناء هذا الوطن في حوادث مؤلمة نتيجة لتلك الإبل السائبة التي كثيرا مانسمع ونقرأ عنها عبر الصحف المحلية من مآسي الاصطدام بها ثم نلوم بعد ذلك الإبل رغم انها من آيات الله افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت ولا اعتقد بل اكاد اجزم ان الخطأ لا يمكن أن يكون في تلك الإبل ولكنه في عدم إيجاد حلول صارمة تجاه اصحابها ومن يفلتونها تسرح وتمرح امام الابرياء تصطدم بهم احيانا ويتداركونها احيانا اخرى واعتقد ان الفرصة قد سنحت لحلها عبر هذه الحملة المرورية الشاملة.
ولحل المشكلة يجب حصر الطرق التي حدثت فيها حوادث من هذا النوع عن طريق ادارات المرور ثم تقوم إدارة امن الطرق بمراقبة تلك الطرق ومصادرة كل إبل تجدها بل ومعاقبة اصحابها بالغرامة والسجن فأرواح الابرياء اغلى بكثير من كل ابل في هذا العالم.
وبالتالي يمكن تقليص المشكلة ومع مرور الزمن سيقوم اصحاب تلك الابل بالمحافظة عليها وابعادها عن الطرق كي ينجو المواطنون بإذن الله سبحانه وتعالى هذا الخطر الذي راح ضحيته الكثير.
مجيب الرحمن العمري الباحة
|
|
|
|
|