| أفاق اسلامية
رجال الميدان وهم يمارسون عملهم يتعرضون لمواقف وحالات في سردها تحدث الموعظة والعبرة، لكل من تسول له نفسه الاقدام على ارتكاب مثل هذه الممارسات والافعال,, وفي هذه الزاوية التي تعنى بمواقف رجال الهيئة في الميدان,, نستعرض هذه الحالة سعياً لتهذيب النفوس المتعطشة لممارسة المحرمات, وهذا الموقف يرويه لنا عضو مركز هيئة السوق بالاحساء ياسر البخيت يقول: كان الاعضاء بمركز هيئة السوق بالاحساء، يؤدون عملهم كالمعتاد، وفجأة لاحظوا ثلاثة من الشباب يسيرون داخل السوق وهم ينظرون الى النساء ويتابعون بعضهن وعند استيقافهم واحضارهم للمركز، ثم تنبيههم للخطأ الذي وقعوا فيه، وقام رئيس المركز والاعضاء بتخويفهم وتذكيرهم بالله، واستكملت بعد ذلك الاجراءات النظامية معهم، بعدها غادروا المركز، وبعد لحظات اذا بأحدهم يعود الى داخل مكتب رئيس المركز، وعندما بادره احد الاعضاء عن حاجته، لم يستطع الحديث بكلمة واحدة، بل بدت عيناه وقد اغرورقت بالدموع، ثم انفجر باكياً، واخذ يجهش لعدة دقائق، وبعد ان هدأ قليلاً اخذ يبث شجونه بأنه لم يعد يطيق حياة المعاصي، والبعد عن الله، ويقول: جربت كل شئ ولكن للاسف كل يوم تزداد النفس ضنكا والصدر حرجاً، فكيف السبيل؟!
فبادره الجميع بالتفاعل المتبادل مسدين له النصح والتوجيهات بالعودة الى كنف الطاعة وحمى الحق، والبعد عن المعاصي وسبلها وأسبابها، وبدأت اسارير الرجل تنشرح، ووعد الجميع بزيارة اخرى للمركز، وعاد الرجل وعلامات التوبة النصوح تعلو محياه.
|
|
|
|
|