| متابعة
إنه ليشرفني أن أهنىء الاخوة المعلمين والأخوات المعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي صادف الخميس 8 رجب 1421ه الموافق 5/10/2000م، ويجدر بنا في مثل هذا اليوم أن نقف إجلالاً واحتراماً للمعلم ولدوره الجليل في حياة كل فرد وأسرة ولكل مجتمع من المجتمعات فهو حلقة أساسية وهامة من حلقات تربية النشء وإعداده إعداداً صالحاً لفائدته وفائدة أسرته ومجتمعه ووطنه، وفق المبادىء الدينية العظيمة والقيم الأخلاقية السامية، مسلحاً بسلاح العلم في شتى مجالات المعرفة ليكون فرداً منتجاً ومساهماً في نهضة وطنه ورفعته في كافة ضروب الحياة العملية.
وحيث إن المعلم هو منبع كل ذلك ومفتاحه اكتسب مكانة خاصة ومنزلة رفيعة في نفس كل فرد وأسرة, كما أنوه بالاحترام والتقدير والاهتمام الذي يجده المعلم في وطننا الحبيب من قبل حكومتنا الرشيدة والرعاية الخاصة التي يوليها راعي التعليم الأول مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بكل من المعلم والعلم وكافة جوانب العملية التعليمية والتربوية بتسخير كافة الإمكانات من أجل إنشاء جيل صالح مسلح بسلاح العلم، ويتمثل هذا الاهتمام في رعاية المعلم وإعداده وتوفير متطلبات العملية التعليمية وفق أحدث ما تم التوصل إليه في هذا المجال مع توفير البيئة المدرسية الصالحة من أجل أن يقوم المعلم بدوره على أكمل وجه, ومن هنا ونتيجة لمكانة المعلم الرفيعة في العالم ولما يحظى به من أهمية قصوى تم إقامة هذا اليوم العالمي الذي يعتبر احتفالاً عالمياً بالمعلم تقديراً لجهوده التي يبذلها في تربية النشء وإعداد جيل واعٍ ومثقف يساهم بكل جدارة في بناء وطنه وأمته.
م, عبدالرحمن الأحمد وكيل الرئيس العام المساعد للمشاريع والصيانة
|
|
|
|
|