* لندن رويترز
تعرضت أسهم شركات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات لمزيد من الضغوط أول أمس الأربعاء بعد ان تسبب تراجع مؤشر ناسداك مرة أخرى في هبوط الأسواق الأوروبية وسعى المستثمرون إلى البحث عن ملاذ آمن في أسهم الاقتصاد القديم,وهبط مؤشر داو جونز ستوكس لأسهم التكنولوجيا 3,07 في المائة بينما تراجعت أسهم الإعلام بنسبة اثنين في المائة وأسهم الاتصالات بنسبة 1,4 في المائة,وكان سهم شركة سيمنز الألمانية العملاقة للمنتجات الإلكترونية في مقدمة الأسهم الهابطة حيث تراجع بنسبة 5,45 في المائة بينما انخفضت أسهم كل من شركات الكاتل وفيليبس ونوكيا بأكثر من اثنين في المائة.
وكان في مقدمة الأسهم التي شهدت اقبالا على البيع سهم شركة فرانس تليكوم الذي هبط بنسبة 3,8 في المائة بينما هبط سهم برايتيش تليكوم بنسبة 3,07 في المائة,وفشلت أي انباء جيدة في اعطاء دفعة لأسهم شركة فودافون التي انخفضت 0,7 في المائة رغم إعلانها زيادة أفضل من المتوقع في أعداد المشتركين في أسواقها الثلاثة الرئيسية في أوروبا,وهبط سهم دايملر كرايسلر بنسبة 1,08 في المائة,وواصلت البنوك الأداء القوي حيث يراهن المستثمرون على انحسار اسوأ الاحتمالات بالنسبة لأسعار الفائدة وارتفع سهم دويتشه بنك بنسبة 3,3 في المائة ورويال بنك اوف سكوتلاند بنسبة 3,3 في المائة في حين ارتفعت أسهم بنوك باركليز ولويدز وبي,ان,بي, باريبا جميعها لأكثر من واحد في المائة,وارتفع مؤشر داو جونز ستوكس لقطاع البنوك بنسبة 0,47 في المائة إلى 407,14 نقطة ليقترب من أعلى مستوياته على الاطلاق البالغ 408,15 نقطة والذي سجله في 24 اغسطس/آب الماضي بينما ارتفع مؤشر المؤسسات المالية بنسبة 0,23 في المائة 363,83 نقطة,وارتفعت أسهم قطاع السلع الأساسية مثل شركة المعادن بيليتون بنسبة 4,5 في المائة بعد ان كسبت معركتها من أجل شراء شركة ريو الجوم الكندية وزيادة حصصها في شركات الفحم في كولومبيا,ولقيت أسهم شركات الكيماويات دعما من انتعاش سهم شركة أي,سي,اي, البريطانية بنسبة 3,5 في المائة ومدعومة أيضا بصعود أسهم شركات الكيماويات الأمريكية أمس الأول.
|