| العالم اليوم
* كامب زايست هولندا واشنطن الوكالات
بدأ أمس الجمعة محامو متهمين ليبيين بتفجير طائرة ركاب أمريكية فوق لوكربي في اسكتلندا عام 1988 استجواب شهود يتحدثون عن نوع مفجر القنبلة الذي ربما استخدم في الحادث.
وفي اول شهادة خلال الجلسة الثالثة تتعلق مباشرة بتفجير طائرة شركة بان أمريكان سئل جوردون فيري ضابط الشرطة الاسكتلندي عن هجمات فلسطينية على طائرات اسرائيلية في أوائل السبعينات باستخدام أجهزة تفجير تعتمد على مستوى الضغط الجوي.
وينفي الليبيان عبدالباسط المقرحي والأمين خليفة فحيمة وضع قنبلة في حقيبة في مالطا نقلت الى الطائرة المنكوبة في فرانكفورت, وكانت الطائرة في طريقها الى لندن ثم نيويورك.
وقتل جميع من كانوا على الطائرة وعددهم 250 شخصا بالاضافة الى 11 من سكان لوكربي عندما انفجرت الطائرة على ارتفاع كبير, وأشار محامو الدفاع في اليوم الأول لبدء المحاكمة الأربعاء الماضي الى انهم سيعرضون أدلة من شأنها ادانة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة.
وعرض الادعاء أمس صورا لبلدة التي بدت وكأنها تعرضت لقصف عنيف.
وأدلى فيري بشهادة عن المشهد الذي رآه رجاله عند مطلع نهار 22 ديسمبر/ كانون الأول عام 1988م بعد نحو 12 ساعة من سقوط الطائرة البوينج 747 على الأرض وانفجار خزان وقودها.
وفي واشنطن نفت وزارة الخارجية الأمريكية ما تردد حول وجود صفقة أمريكية ليبية تقضي بأن تقتصر المحاكمة الجارية حاليا في هولندا بشأن حادث تحطم طائرة ركاب أمريكية عام 1988م على المواطنين الليبيين المشتبه في تورطهما في الحادث 1988م.
وقال رونالد نيومان نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية خلال جلسة استماع بمجلس النواب ان الولايات المتحدة لم تدخل في أية مفاوضات حول هذه الصفقة ولم توافق أو تتفق على وضع قيود تحد من اجراءات المحاكمة والبحث عن الجاني في حادث تفجير الطائرة.
وأكد نيومان ان عملية المحاكمة التي بدأت الأربعاء الماضي هي عملية قانونية حقيقية، مشيرا الى ان المحققين سوف يواصلون التعامل مع كل الأدلة بغض النظر عن الشخص المتورط في الحادث أياً كان.
|
|
|
|
|