|
| الريـاضيـة
* الدمام سامي اليوسف
لا يختلف اثنان على أحقية وجدارة فريق النادي الأهلي بالوصول الى اكبر وأغلى نهائي سعودي مع الاتحاد,, لكن ثمة عوامل ساهمت وساعدت الأهلاويين ببلوغ نهائي كأس الملك يأتي في مقدمتها ثلاثة عناصر فاعلة:
أولها: تأخر المدير الفني للفريق الشبابي المدرب البرازيلي فلهو بالتغيير في شوط المباراة الثاني خصوصاً عندما كانت الكرة والسيطرة بقبضة لاعبيه فقد تأخر في زج العويران والخثران او القنات كما أنه أخطأ بإخراجه للمشاغب والمهاجم السريع عبدالله الشيحان في ظل البطء الأهلاوي.
والعامل الثاني الأخطاء الفردية والدفاعية القاتلة للاعبي الشباب كما حدث في ركلة الجزاء التي وقعت من كرة غير خطرة على المرمى الشبابي وكذلك بالخطاء الذي جاء منه هدف الأهلي الثاني.
والعامل الثالث ان لاعبي الخبرة واخص بالذكر الداود وسرور والشنيف والواكد ويضاف اليهم السبيعي لم يفيدوا الشباب في هذه المباراة الحاسمة ووقعوافي اخطاء لا يقع فيها مبتدىء مثل تباطؤ الداود وتمريرات سرور المقطوعة وتسديداته الطائشة بلا تركيز وتفرغ الشنيف للاحتجاج على قرارات الحكم ومناقشته ومخاشنات الواكد في ألعاب وكرات لا تستحق او تستوجب الدخول العنيف,, أما السبيعي فكان حاضراً بجسمه فقط وواصل مسلسل الكرات المقطوعة وهداياه للاعبي الخصم التي تتحول لكرات وهجمات معاكسة خطرة على مرمى فريقه,, بخلاف انعزال مرزوق عن الوسط.
كما ان الدقائق الأخيرة,, شهدت استسلام لاعبي الشباب لمصيرهم رغم ان الحكم منح 5 دقائق (وقتا بدل ضائع) ووقف المدافعون يتفرجون على لاعبي الأهلي وهم يتوغلون في منطقتهم رغم قلة عددهم حيث سلم مدافعو وكبار الشباب بالنتيجة ولسان حالهم يقول يكفينا نهائي كأس ولي العهد !!
|
|
|
|
|
