| عزيزتـي الجزيرة
الدين الاسلامي واضح وضوح النور وهو الذي ينير لنا الطريق الى الفلاح والخير في شتى مجالات الحياة وبين لنا الحق والواجب وقد حفظ الدين الاسلامي حقوق المرأة المسلمة وبين واجباتها تجاه أسرتها وزوجها وأولادها اهتماما تستحقه وصانها من الوقوع فيما تقع فيه بنات جنسها من المجتمعات الأخرى وهو ما يجعلنا نعتز بأن أنعم الله علينا بنعمة الاسلام ووقانا من ان نقع في المثالب التي يقع فيها غيرنا, ومنذ البداية أوضح الاسلام للمرأة دورها في المجتمع فكانت في عهد الرسول الكريم تحارب في المعارك مع الرجال وتطبب الجرحى وبمرور الوقت أصبحت مشاركاتها أوسع في خدمة وطنها في شتى مجالات حياتنا المعاصرة من طب وتعليم وتمريض وغيرها كثير وهي في ذلك لم تفكر للحظة واحدة في التخلي عن قيمها الاسلامية وتعاليم دينها السمحة, فكانت لها قيمتها ومكانتها وأصبحت تشعر بالاعتزاز وبالتميز عن سائر نساء العالمين, الا ان أعداء الاسلام لا يكفون عن محاولاتهم للنيل منها فبدؤوا بمحاربة الحجاب في بلادهم والتضييق على المسلمين كي يتوقفوا عن أداء شعائرهم وباشروا باستمرار حملات استهدفت النيل من الاسلام في عقر داره بالتشويه والتحريف واطلاق الدعوات الباطلة وغير ذلك من الحيل والألاعيب الكثيرة,ولما كانت حضارتنا الاسلامية تنطلق من أسس متينة لا تقبل التشكيك وتعلم جيدا موضع قدميها فليس ثمة خوف عليها وكل ما نريده ان تكون هناك ردة فعل تجاه تلك المحاولات وان تقدم البديل حتى نملأ أوقات فراغنا لا كما يحبون هم بل كما ينبغي علينا كمسلمين, وللنساء في ذلك أيضا دور كبير ولذلك ينبغي عليهن التخلي عن أي دعوات يطلقها هؤلاء الهدامون وأن وان يبقين على يقظتهن وأن يحسن تربية أبنائهن وان يشغلن أوقات فراغهن فيما هو مفيد ويعود عليهن بالخير الوفير وان يتقين الله في ملبسهن وفي كل شيء لا يفيد لأنهن مسؤولات عنه وان يدعن تقليد الغرب فيما يتنافى مع واقعنا وقيمنا الاسلامية في كل نواحي الحياة لأننا مستهدفون فينبغي علينا ان نكون واعين ومدركين لكل المخاطر من حولنا, بذلك فقط نواجه تلك المحاولات الهدامة.
محمد علي عطيف جازان العالية |
|
|
|
|