في كثير من اللقاءات مع كتاب الأغنية عبر صفحات المجلات أو الصحف يتحدث هؤلاء الشعراء حول بعض المواقف أو الانتقادات تجاه تقديمهم أغان أو قصائد غنائية لمطربين شباب ما زالوا في بداياتهم أو المطربين المعروفين لكنهم أقل من أن يقدم لهم قصائد متميزة, وقد يقول أولئك الكتاب ان أسباب فشل تلك الأغنية لم يكن لضعف الكلمة بقدر ما يعود الفشل لسوء الأداء,, وحول هذا وذاك يمكن لنا طرح التساؤل,, لماذا اذا قدمتم لهم كلماتكم, ونعود لنسأل لماذا دائما تعتذرون وتحملون الظروف وأسلوب المجاملة بعد أن يفشل الألبوم أو الأداء,, لماذا لا يقال لهؤلاء لا وبالفم المليان,, فرضاكم لا يعني الضرر لكم فقط بقدر ما يعني الساحة والمستمع,, فكم من أغنية رائعة ذابت أو احترقت في أداء نشاز اذا,, فكثير من المطربين اتكؤوا على كلماتهم وصعدوا نحو الهاوية دون علمهم أن من أسقطهم هي أصواتهم فجذبوكم معها, وليكن ما كان غلطة شاطر,, قد لا تغتفر في فترة حدوثها ولكنها تضاعف في حالة تكرارها,, فكونوا أيها الشعراء الغنائيون عونا على الابداع,, وليكن اختياركم لمن يضيف للساحة خطوة,, لا لمن يدفعها الى الخلف,, فهناك الكثير من الأصوات الرائعة التي أخذت بالكلمة نحو الأفق فتحقق لها الانتشار.
|