| مقـالات
خير ما يهدى قديما وحديثا هو الكتاب, فهو خير جليس وألطف أنيس، لأن متعة القراءة المفيدة لا تعادلها متعة,.
الكتاب القيم هو النديم والصديق المختار لأنه يترك لك الاختيار ولا يبوح بالأسرار,, وفي صندوق بريدي وجدت عينة من هذه الهدايا، هو كتاب من تأليف واهداء أخي وزميلي صديق الجميع حمد بن عبدالله القاضي عنوانه الانسان الذي لم يرحل عن سيرة فقيد الأمة والوطن وفقيد التربية والتعليم والأدب معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ طيب الله ثراه ,, والذي رحل عن دنيانا الفانية قبل أربعة عشر عاما ولا زالت ذكراه عبقة شذى حيّة تتجدد في قلوب ونفوس محبيه ومقدري مواقفه الانسانية وأعماله الجليلة التي لا تنسى رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
لقد قرأت الكتاب من ألفه الى يائه فوجدته والحق يقال يجسد معالي الوفاء ويعبر عن أنبل المشاعر الفياضة الصادقة النابعة من القلب فشكرا لأبي بدر وأكثر الله من أمثاله.
وفي هذه المناسبة لا يسعني الا ان أعيد طرح فكرة سبق ان كتبت عنها باختصار في مقال رثاء نشرته في جريدة المدينة بعد وفاته يرحمه الله مضمون هذه الفكرة اقتراح جائزة تقديرية مأثرة جليلة باقية تحمل اسمه في مجال الثقافة والأدب أو البحث العلمي أو غيره ,, تقام كل ثلاثة أعوام على الأقل يرعاها ويشرف على تنفيذها أبناء الفقيد البررة وتلاميذه الأوفياء,, فعسى ان ترى هذه الفكرة النور قريبا.
والذكر للانسان عمر ثان,, والله المستعان.
|
|
|
|
|