** خشونة كاملة تمثلت على شكل مقصات، دخول خلفي، عنف متعمد، انزلاقات على المفاصل، سوء سلوك، هذه هي نتيجة مباراة الاتحاد والاهلي تحكيميا، اما فنيا ونقطيا فقد كان الاتحاد هو الفائز بأربعة أهداف لهدفين للأهلي سجل احدهما من حالة تسلل,, طاقم التحكيم تكون من عمر المهنا ومساعده عبدالله العقيل ومساعد آخر لا اذكر اسمه.
** بعد نهاية المباراة اراد (فتوة) الاهلي حسين عبدالغني الاحتكاك بهداف الدوري ونجم الاتحاد الخلوق حمزة ادريس رغم ان المباراة قد انتهت بفوز اتحادي مستحق ورغم ان حمزة ادريس لم يتعرض خلالها لظهير الاهلي الخشن، إلا ان هذا الاخير لم يترك اسلوبه المعتاد في محاولة التصرف بأسلوب (فتوات الحارة),, بقي ان اقول ان المباراة لم تقم في مكان منعزل او في جزيرة نائية بل بثت فضائيا ورأى مجرياتها كل من اراد,, حكم المباراة عمر المهنا ابرز البطاقة الحمراء في الدقيقة (41) من الشوط الثاني للاعب الاتحاد باسم اليامي بعد اعتراضه بيده لكرة اهلاوية وهو كرت مستحق ولكنه لم يطبق نفس المبدأ في حالات الخشونة المختلفة والمتعددة التي حدثت خلال المباراة والتي كان اقلها عنفا يستحق البطاقة الحمراء.
** فنيا مازال مدرب الاهلي (زاناتا) يعيش في فوضى عارمة سواء في تشكيلاته الاساسية او في تبديلاته ورغم وجود كوكبة نجوم في الاهلي الا ان الموسم يكاد يطير دون بطولات ان استمر هذا البرازيلي في اسلوبه الذي أحرج به حارسه المتألق تيسير ال نتيف الذي بات يدفع ثمن اللخبطة الدفاعية الاهلاوية وهو ما كان واضحا في المباراة فهو لعب امام هجوم اتحادي قوي بحسين عبدالغني في الوسط الايسر تاركا خالد مسعد وحمزة صالح في الاحتياط وكان تأثير عبدالله سليمان واضحا عندما غاب عن الدفاع الاهلاوي.
** في الاتحاد الوضع اختلف فالتساؤل مازال قائما عن من سيحل مدربا وهل سيعود ديمتري ام سيبقى بيدرو والوضع الاتحادي عموما غير واضح سواء تدريبيا او اداريا او حتى على مستوى اعضاء الشرف الذين وصلت خلافاتهم العلنية الى اعتذارات نشرت في الصحف مما اعاد لنا الحالة النصراوية المعروفة التي يحاول بعض اعضاء شرفها إسقاط الادارة النصراوية الحالية ولو بطريقة لا يهمها مصلحة النادي.
** الصحافة الاتحادية تعاملها اختلف مع الوضع الاتحادي العام فالرؤى متناقضة وكل يغني على ليلاه وكذلك لا يجد بعضهم هما الا الهلال لتنفيس حالتهم النفسية ويأتي ذلك باختلاق الاخبار المفبركة مثل ذلك الخبر الذي ملأ ثمانية اعمدة عن رحيل المدرب الهلالي (يوردا نيسكو) والذي نشر مباشرة قبل نهائي كأس المؤسس في حين كانت الاخبار الهلالية تؤكد ارتياح المدرب الروماني للجو الهلال الحالي ورغبته في التمديد لموسم آخر.
** السخونة الاتحادية الاهلاوية لم تبدأ بعد فقد كانت مباراتهما الماضية تكملة لمشوار الدوري والسخونة الحقيقية ستبدأ مع بداية مشوار المربع وقد تكون أسخن قليلا لو جمعتهما رحلة المربع معا,, ولا تستبعدوا ذلك فكل شيء ممكن!!