خالدان حبا ,, في قلوب الشبابيين محمد العبدالوهاب |
يظل الوفاء,, والتكريم الرياضي من العادات الحسنة التي تتبناها وتنتهجها انديتنا وبالتالي تتوجها لرموزها ونجومها التي سطرت الابداع من خلال تقاسيم ادائهم الراقي وتوظيفه لصالح رياضتنا الوطنية فضلا عن كونها تأتي تحفيزا لكل منتج بمضاعفة جهده وامتدادا لعطائه اقول ذلك وبشكل عام تجاه انديتنا بطريقة لا تخضع للتأويلات او حتى التفسيرات غير ان ما يميز فريق الشباب العريق هو ان بنيته الاساسية تتجد تجددا فريداً,, وتتناغم تناغما مدهشا,, على الرغم من انه لم يحظ بهالة اعلامية على الاقل نظير انجازاته او حتى صولاته وجولاته في الساحة الرياضية,, بل انه لم يحظ حتى الآن بأقلام صحفية تجسد مفردات تلك الانجازات من خلال القاء الوهج والفلاشات على نجومه المؤثرة في مسيرته واخرى واعدة ساهمت في حضوره الكروي وتشريفها بالكثير من البطولات والالقاب لرياضتنا الوطنية، فمنذ فترة, تحديدا منذ اطلالة الالفية الثالثة (والليث) يأتي في صدارة الاندية تميزا بمبادىء الوفاء والتكريم سواء من اعضاء شرفه الفاعلين قولا وعملا او حتى ادارته وتجسير تواصلها مع لاعبيها.
بالتأكيد ليست تلك الامسية الرائعة مناخا,, والتي طرز فيها جمال الحضور الشرفي الكبير ومن مختلف ادارات انديتنا والتي اجمعت على حب الشباب والتي كرم من خلالها نجما الكرة السعودية سعيد العالمي ومرزوق القاري وانما كان التكريم ولا اروع من رجل الشبابيين (الاول) الامير خالد بن سلطان بتوفير التأمين الصحي الشامل لحياة لاعبي الشباب مدى الحياة,, والذي اثبت من خلالها حبه الكبير للشبابيين وشغف من هم داخل الدار البيضاء له,, لقناعتهم بان مواقف سموه الكريم لا تتأتى وليدة ظرف طارىء,, او بادرة مصطنعة تزول عندما توضع الاشياء في محكها الحقيقي.
اقول استوقفت كثيرا مع كلمة سمو رئيس النادي الامير خالد بن سعد وهو ينقل تلك المكرمة,, وايضا على الكثير من المقاطع التي استرسلها (ابو عبدالله) وكأنه يقول هاتيك المكارم والاخلاق.
ولم يخف مكرمته هو الاخر عن عزم ادارة الفريق بحفل مماثل مع نهاية الموسم الرياضي الحالي بتكريم لمن عاصر الشابيين خلال العشر سنوات الماضية,, اقول كنت اتساءل وانا اتأمل كلمة سمو رئيس النادي لماذا يحرص الشابيون على تلك الفترة وما هو الشيء الجدير الذي يدور في خفايا اعوامها! وكأنني اريد توضيحا وتفسيرا من الاستاذ خالد النويصر مدير عام النادي والمشرف على المناشط الثقافية والاجتماعية,, على اعتبار ان الاعلام الرياضي وبمختلف قنواته لم يشر اليها لا من قريب ولا من بعيد,, هذا وهم يقولون ان العالم اصبح قرية صغيرة وما الشباب الا كيان يشع بياضا بيننا ويتعايش ما بين مرافقنا الرياضية الحيوية ولا غرو بمفخرته على الاقل نحن لسنا بحاجة الى معرفة طلاسم لنتعرف عن قرب عن المسيرة الرياضية الشبابية,, وبينما انا كذلك اتاني وحي يطرق ذاكرتي الهشة قادما من منصات التتويج ومن عبر البوابة رقم واحد يدركها الشبابيون جيدا,, يقول ان الليث الابيض هو الضيف المباشر والمعتمد رسميا من قبلي بخطف كل ما هو (ذهب لامع) كأكثر الاندية تحقيقا لها من خلال العشرة اعوام الماضية فتلك المحلية وهاتيك الخليجية واخرى محلية وحتى (النقاوة) اقصد النخبة ومع ذلك لم يخرج من بين ظهرانينهم احد واخذ من الاعلام الرياضي (آخر صيحة) وقال ها نحن هنا,, وحققنا,, واخذنا!!
واحسب ان السبب الحقيقي يتأتي تلقائيا بان واثق الخطوة يمشي ليثا,, فعلى الرغم من ان الحظوظ الرياضية يشار اليها بانها لا تقبل انصاف الحلول يا ابيض يا اسود ومع ذلك الفوامابين اللونين شعارا,, ووفاء,, وبطولات الم اقل,, ومنذ قبل بانه شباب دوما لا يشيخ.
|
|
|