غزو العراق لدولة الكويت الشقيقة ذكرى مؤلمة لنا جميعا بما خلفه من آثار كبيرة في نفوس الجميع، وهذه أبيات حزينة جادت بها قريحة احدى الجريحات التي عانت من ذلك الغزو، حيث تشكو حالها من اسر زوجها، والتي لا تعلم عن حاله شيئاً هل هو حي أم ميت؟ وأصبح أبناؤه كاليتامى، حيث تقول:
جريحة يا عرب تنزف دماها تشوف بدمها أثر خطاها تحس بعينها حزن اليتامى وتشوف الخوف في رعشة شفاها وهي من قبل ذا يشجي لحنها اذا حركت اوتار فاها يغار الزين منها لو تبين ويغار الورد من ريحة شذاها ألا حسبي على وقت غدرها اخذ منها الزمن ولا عطاها حزينة حزنها يشفق عليها ويبكيها ولا تبكي وراها |
سراب عبدالرحمن
سدير