* المدينة المنورة الجزيرة
نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد ستة آلاف وسبعمائة وواحدا وثمانين منشطا دعويا وإرشاديا لحجاج بيت الله الحرام منذ أن باشرت الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج تنفيذ جانب من خطة عملها في موسم حج هذا العام التي بدأت في 20/11/1420ه وحتى تاريخ 5/12/1420ه، ونفذت في المواقيت وتسعة من منافذ المملكة وفي المسجد الحرام ومساجد مكة المكرمة وأحيائها ومدينة حجاج البر والبحر وفي أوساط الحجاج وبعض القطاعات الحكومية المشاركة في الحج ومؤسسات الطوافة، واشتملت هذه المناشط على القاء المحاضرات والكلمات الارشادية وخطب الجمعة وعقد الدروس العلمية والندوات وجلسات ارشاد السائلين والرد على الاتصالات الهاتفية عن طريق كبائن الارشاد المجاورة للمسجد الحرام ولجنتي ارشاد السائل، ويتم الاشراف على هذه المناشط وتنظيمها عن طريق إدارة توجيه الدعاة ومراكز التوعية الفرعية في مكة المكرمة وعدد من فرق العمل، وتم توزيع ثلاثمائة ألف كتاب وشريط تشتمل على مادة ارشادية وبيان أحكام المناسك وذلك على حجاج بيت الله الحرام في مختلف مواقع العمل التي نفذت فيها هذه المناشط,أوضح ذلك فضيلة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والارشاد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار وذكر أن الوزارة استكملت تنفيذ برامجها الارشادية والدعوية في المدينة المنورة وفي المسجد النبوي وأحياء المدينة ومساجدها التي اشتملت عليها المرحلة الأولى من خطة الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج التي بدأت من 20/11/1420ه، وانتهت في 6/12/1420ه، وقد بلغ مجموع المناشط الدعوية التي نفذت في هذا الصدد خمسة آلاف منشط دعوي.
وأضاف فضيلته أن الوزارة استكملت استعداداتها لتنفيذ برامج عملها الارشادية والدعوية في المشاعر التي تبدأ من اليوم الثامن من شهر ذي الحجة وتنتهي في 13/12/1420ه، حيث أقامت واحدا وثلاثين مركزا ثابتا في منى وعرفة ومزدلفة للتوعية وسبعة وثلاثين مركزا مؤقتا لعمل اللجان العلمية التي تتولى الاجابة على اجابة أسئلة الحجاج وثلاث لجان رئيسة مساندة.
وأشاد فضيلته بمتابعة ودعم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وما وجّه به لتحقيق أهداف خطة التوعية وتنفيذها على نحو يحقق رسالة الوزارة في توجيه الحجاج وارشادهم وبيان أحكام المناسك لهم، وسأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن ييسر لهم أداء مناسكهم، وأن يوفق العاملين على خدمتهم إلى القيام بواجبهم بما يشرف بلادنا وقيادتها التي خصّها الله برعاية الحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن.