* الدمام حسين بالحارث
استطاعت جمعية البر بالمنطقة الشرقية مساعدة (1632) شاباً وفتاة على الزواج وقدمت لهم اكثر من 9,230,000 ريال، وذلك في اطار مشروعها لتيسير الزواج على الشباب وقال الدكتور عبدالله بن حسين القاضي امين الجمعية لالجزيرة ان طموح الجمعية هو ان يشارك المحسنون في دعم أهداف مشروع تيسير الزواج مساهمة في تقديم عمل الخير، واشار القاضي بأن في ذلك تحصينا لشباب وفتيات المجتمع وتحقيقا للتكامل الاجتماعي المنشود مؤكدا بأن الكثير من شبابنا وفتياتنا في انتظار هذا الدعم.
وأضاف القاضي بأن هذا المشروع قد تأتَّى بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة الجمعية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وأوضح بأن مجلس أمناء المشروع قد وافق مؤخرا على تعيين المهندس خالد بن إبراهيم العرفج مديرا للمشروع كما انتقل المشروع مؤخرا الى مقر جديد في شارع الامير سعد بحي ابن خلدون بالدمام وهو بصدد التوسع في قاعدة المستفيدين من خدماته إلى ذلك اشار القاضي بأن عدد الشباب الذين اعانهم المشروع ماديا خلال العام المالي المنصرم 1419/1420ه قد وصل الى 340 شابا وفتاة وقد صرف لهم 1,852,000 ريال.
يذكر ان المشروع قد أُوجد ضمن انشطة الجمعية المتعددة ومن اهداف المشروع: دعم الشباب المحتاج للزواج، المساعدة على حل مشكلتي العنوسة وغلاء المهور، التوعية بأهمية الزواج وفقه متطلباته، المساهمة في زيادة نسل المسلمين، احياء مبدأ التكافل الاجتماعي وتحقيقه.
أما خدمات المشروع فهي متنوعة ومنها مساعدات على نوعين: نقدية غير مستردة وقروض حسنة مسترجعة على اقساط شهرية ملائمة، وهناك مساعدات عينية وتشتمل على اثاث مجاني جديد او مستعمل بحالة جيدة، هدية للمولود الاول، وثمة خدمات مساندة تكون مجانية او بأسعار مخفضة مثل: قصور الافراح ومطابخ الولائم والادوات المنزلية وخدمات طبية.
كما تقدم الجمعية في هذا الاطار برامج توجيه وارشاد ومنها: تقديم الارشادات المناسبة للشباب والفتيات المقبلين على الزواج، تقديم استشارات اجتماعية وتربوية للأسرة بمشاركة اهل العلم والاختصاص، اصدار رسائل توجيهية تخص الاسرة، اقامة دورات وندوات تعالج موضوع الاسرة.
كما يقوم المشروع بدور التوفيق بين راغبي الزواج ويقدم هذه الخدمة للشباب والفتيات على حد سواء لتسهيل التوفيق بين الطرفين عبر برنامج عملي مدروس يتم بكل سرية وامانة اسهاما من المشروع في حل ظاهرة العنوسة في المجتمع.