عندما أتصفح الإنترنت أجد بعض (الخربطات) التي يسميها اصحابها صحافة وهي في واقع الامر لاتخرج عن نشرات كسيحة، تذكرنا ببدايات الصحافة المدرسية عندما كان يجتمع طلاب ويكتبون فكرة من هنا وفكرة من هناك,, لا رابط بينها، ولا تعتمد على تأسيس او تراكم معرفي.
بعض هؤلاء الطلبة اصبح منهم صحافيون متميزون مع تطورهم المعرفي الذي امتد سنوات طويلة من القراءة والاعداد والتحصيل العلمي, والشيء الذي يصدمني هو وجود مثل هذه النشرات الباهتة التي لا طعم لها حيث تحتوي على مجموعة من الاخبار والتقارير المكذوبة والمصنوعة لتحقيق هدف لايوجد الا في خيال معديها, فالاخبار والتقارير المكذوبة تفقد اصحابها مصداقيتهم مما يجعل القارىء يردد بيت الشعر المعروف:
زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا أبشر بطول سلامة يامربع |
يا عمنا قيمة الانسان تبرز بين أهله بعيداً عن تأثيرات أعدائه.