السائحون يغادرون الجزر خوفاً على حياتهم الجيش الإندونيسي يعزز قواته في أمبون |
* جاكرتا الوكالات
ارسل الجيش الاندونيسي تعزيزات امس الى جزيرة امبون التي شهدت اعمال عنف بين المسلمين والمسيحيين في الفترة الاخيرة اسفرت عن مصرع واصابة عشرات المواطنين.
وذكرت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية ان السلطات الاندونيسية تخشى من تجدد اعمال العنف.
من ناحية اخرى بدأ السائحون الاجانب مغادرة الجزر الاندونيسية التي تشهد اعمال عنف طائفية بعد تحذيرات من دولهم خوفا على حياتهم.
وكانت السلطات الاندونيسية قد اعلنت اعتزامها القضاء على اعمال العنف الطائفية في جميع الجزر.
من جهة اخرى يلتقي الكسندر داونر وزير خارجية استراليا مع الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن عبدالواحد الاسبوع المقبل في اول زيارة يقوم بها مسؤول استرالي كبير لجاكرتا منذ ان ادت ازمة تيمور الشرقية الى توتر العلاقات مع كانبيرا.
واعلن مكتب داونر ان الاجتماع الذي سيعقد يوم الاثنين مع الرئيس الاندونيسي سيكون ايضا اول اجتماع من نوعه لوزير استرالي منذ ان حل عبدالواحد محل الرئيس السابق يوسف حبيبي في اكتوبر تشرين الاول.
وقال داونر لمحطة اذاعة 2 بي ال في سيدني ان دور استراليا في قيادة القوة متعددة الجنسيات التي اوقفت اعمال العنف التي قامت بها الميليشيات الموالية لجاكرتا في تيمور الشرقية العام الماضي ادت دون شك الى توتر العلاقات التي كانت وثيقة فيما مضى.
ووصف داونر التوترات في جزيرة لومبوك السياحية شرقي بالي وفي منطقتي اتشاي وامبون واريان جايا بأنها مثيرة للقلق جدا وقال ان من المهم جدا تقديم دعم دولي لعبدالواحد.
وقال: من المهم جدا اعطاء المجتمع الدولي دعما للحكومة الديمقراطية ونحن جزء من تزويد هذه الحكومة الجديدة بذلك الدعم.
وفر السائحون والسكان من لومبوك بعد انتشار موجة اعمال العنف الدينية في كل انحاء الارخبيل المترامي الاطراف وادى عام من الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين في جزر الملوك الواقعة في شرق اندونيسيا الى مقتل الاف الاشخاص بالفعل.
|
|
|