الهلاليون بيضوا وجوه الملايين من أنصارهم وأكدوا جملة الترشيحات الصائبة من النقاد وخبراء اللعبة, ذلك أن عاصفة الخليج الشتوية هبت على امواج الخليج الباردة فأشعل نجوم الزعيم اساريج المتعة الكروية التي افتقدناها في ماسبقها من مباريات, فقد برهن سمو الأمير بندر بن محمد دوره كرئيس للبعثة حينما طمأن الجميع في تصريحات ملتهبة حذر فيها من التهاون وجدد التأكيد على ان نجوم الازرق محصنون من الخدع الاعلامية في الصحافة الخليجية بدليل ان الجميع لاحظ جدية لاعبي الهلال منذ وصولهم ارض الكويت وشخصيا تجددت لديّ القناعة بهذا التوجه المثمر حينما التقيت بأعضاء البعثة ومعظم نجوم الفريق فور نهاية الرباعية الساحقة وأمام فريق المحرق البحريني العنيد لكننا ما زلنا نترقب ان يستمر الهلاليون في تحكيم عقولهم الخبيرة بشؤون الكرة وتقلباتها المفاجئة في ارض الواقع وميدان الحسم لا ان يحكموا عواطفهم ويقعوا في فخ الثقة ومباراة واحدة قد تفقدهم اللقب حتى من غير المنافس لهم على الصدارة والشواهد السابقة من البطولات خير الدروس والعبر.