*الكويت موفد الجزيرة
حقق الهلال السعودي فوزا كبيرا على المحرق البحريني 4/1 امس الخميس في ختام الجولة الاولى من بطولة الاندية الخليجية السابعة عشرة لكرة القدم التي يستضيفها القادسية الكويتي على استاد محمد الحمد حتى 30 يناير الحالي.
وسجل عبدالله الجمعان 4 وعمر الغامدي 16 و73 ويوسف الحيائي 90 اهداف الهلال، ومحمد سالمين 81 هدف المحرق, وكان الاهلي الاماراتي تعادل مع النصر العماني 1/1 في المباراة الاولى امس فيما فاز القادسية صاحب الضيافة على الاتحاد القطري 2/صفر في المباراة الافتتاحية.
وقدم الهلال اداء متوازنا واكد الثنائي العائد الجمعان وخميس العويران ان فريقهما افتقدهما كثيرا هذا الموسم حيث نجح الاول في افتتاح الرباعية بهدف رائع وتألق الثاني في وأد الكثير من هجمات المحرق باعتراضها في منتصف الملعب واتاح للمتألق احمد الدوخي المشاركة في الهجمات وصناعة الاهداف وللتمياط التركيز على الاداء الهجومي لاستغلال الرقابة المفروضة على سامي الجابر كما تألق الشريدة واحمد خليل ومن خلفهما العملاق محمد الدعيع وظهر عمر الغامدي كلاعب ديناميكي فدافع ببسالة وقدم كرات سهلة لزملائه وسجل هدفين من الاربعة كان الثاني منهما جميلا ورائعا وتتويجاً لاداء الغامدي.
الهلال بهذه البداية الرائعة طمأن جماهيره على انه فريق يبحث دائما عن الذهب حتى اصبح زعيما بذهبه وانجازاته ولكن هذه البداية المطمئنة لا تكفي فمازال الوقت مبكرا والمنافسون متربصين للاطاحة بالزعيم.
الاتحاد x سدوس
*كتب نبيل العبودي:
واصل فريق الاتحاد زحفه القوي نحو المقدمة والمنافسة على صدارة الفرق بل وتسجيله لأرقام قياسية من الأهداف حيث اتخم شباك سدوس بأربعة أهداف نظيفة سجلت على مدار الشوطين حيث انتهى الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدفين وقد سجلت الأهداف عن طريق الحسن اليامي (هدفين) حمزة ادريس، دونادوني.
< جاءت المباراة جيدة المستوى من الطرفين ولم يكن فريق سدوس سيئا لتستقبل شباكه ذلك الكم من الأهداف ولكن الاتحاديين تعاملوا مع اللقاء كما يجب فكانت لهم تلك النتيجة الكبيرة حتى وهو يخسر من لاعبه بالبطاقة الحمراء وهو علي سهيل قبل النهاية بربع ساعة.
الشوط الأول
جاء شوط المباراة الأول جيدا من حيث المستوى ولم تعكس النتجية التي آلت لمصلحة الفريق الاتحادي وبهدفين نظيفين واقع احداثه وسيناريوه على الإطلاق فقد كان فريق سدوس ندا قويا للفريق الاتحادي إن لم يتفوق عليه في بعض فتراته وكان قد بدأ المباراة بأسلوب هجومي وشن مع دقائق المباراة الأولى كرتين خطرتين لم يكتب لهما النجاح حيث تخطى بندر الزيد المدافع واتبعه بحارس المرمى الصادق إلا أنه لعبها خارج المرمى الخالي وسط استغراب الجميع وكرة أخرى تخطت الجميع بما فيهم حارس المرمى إلا أنها لم تجد المتابع لتضيع فرصة أخرى على سدوس.
وكان الفريق الاتحادي قد رد على هاتين الكرتين بكرة وهجمة قادها حمزة إدريس الذي سقط داخل المنطقة وطالب بضربة جزاء.
وكانت تلك الفرص خلال ربع الساعة الأولى من المباراة التي كانت ساخنة وهجومية من الطرفين، سرعان ما بدأ الفريق الاتحادي في فرض أسلوبه الهجومي المركز ساعده على ذلك تراجع فريق سدوس والاعتماد على الطريقة الدفاعية والتي عابها ارتباك قلبي الدفاع الدوسري والدعيلج الأمر الذي كان له تأثيره على حارس المرمى وساهم في ولوج الهدف الأول الاتحادي بعد 20 دقيقة.
الأمر الذي نقل اللعب برمته لمصلحة الفريق الاتحادي خاصة بعد رجوع فريق سدوس للطريقة الهجومية على حساب دفاعه وافتقاد الهجوم للتركيز وخاصة الزيد,وكان الفريق الاتحادي قد حصل على أكثر من خطأ بالقرب من منطقة الخطر لسدوس لم يستفد منها الفريق.
وكاد سدوس أن يصل لتعديل النتيجة بعد نصف ساعة عندما عالج الزيد كرة عرضية أمسك بها الصادق قبل أن تصل لشباكه كما شكلت الكرات المرتدة العكسية خطورة واضحة على دفاع الاتحاد الذي لجأ للمخاشنة في أكثر من كرة وحصل الثنائي الخليوي وجبرتي على بطاقتين صفراوين,ولكن هذا الأسلوب الذي اتبعه سدوس جاء بنتائج عكسية على الفريق عندما استغل الاتحاديون ذلك لصالحهم وسجلوا الهدف الثاني الذي احتج عليه لاعبو سدوس كثيرا دون جدوى وكان ذلك قبل 5 دقائق فقط من نهاية هذا الشوط,ولأن الحظ كان بعيدا عن سدوس كثيرا في هذا اللقاء فقد أضاع المدلج فرصة هز شباك الصادق عندما انفرد به تماما وقبل أن يطلق عويضة منصور صافرة نهاية الشوط وبينما كان الجميع يترقب هز الشباك فقد لبى المدلج لهم ذلك ولكن كانت في الشباك الجانبية لمرمى الصادق لتضيع فرصة أخرى على سدوس وينتهي هذا الشوط لمصلحة الاتحاد بهدفين نظيفين.
هدفا الشوط الأول
ق 20 ومن كرة قادها جبرتي الشمراني من الجهة اليسرى للاتحاد يلعبها عرضية يخطىء الحارس السفياني في ابعاد الكرة لتصل إلى حمزة إدريس الذي عالجها برأسه هدفا أول, ق 39 وبنفس الطريقة التي كان عليها الهدف الأول قاد الإيطالي دونا دوني الكرة ولعبها عرضية عالجها اليامي برأسه حاول الدوسري ابعادها من على خط المرمى إلا أن رجل الخط الطريقي أعلن عن هدف احتج عليه سدوس بحكم أن الكرة لم تتخطى خط المرمى ولكن لم تجد تلك الاحتجاجات شيئا.
الشوط الثاني
لم يتغير الحال في شوط المباراة الثاني حيث كان الفريق الاتحادي هو الأفضل منذ البداية وواصل تهديده لمرمى سدوس ولكن تلك السيطرة والهجوم الاتحادي كان يحتاج للتركيز وخاصة من جانب حمزة ادريس الذي لم يكن في جو المباراة على الإطلاق في هذا الشوط وخاصة نصف الساعة الأولى منه وبقيت كرات الاتحاد التي تهدد مرمى سدوس بعيدة كل البعد عن حمزة وظل اليامي اكثر لاعبي الفريق عطاء ونجومية في هذا اللقاء والذي رفض ان يكون خروجه عند الدقيقة ال75 الا بتحية خاصة لجماهيرهم بتسجيله للهدف الثالث وهدفه الشخصي الثاني.
دقائق الشوط الثاني استغلها المدرب الاتحادي بأدخاله لعدد من الأوراق التي كان يحتفظ بها بجانبه,فكان هذا اللقاء قد شد المشاركة الأولى الرسمية للمهاجم البرازيلي داريس لونير بديلا لجبرتي وخريش نزل بديلا لليامي, وشاس بدلا عن الزهراني وكانت هذه التبديلات في ظرف 5 دقائق فقط,في مقابل ذلك لم يكن للبطاقة الحمراء التي نالها اللاعب علي سهيل أي تأثير على الفريق الاتحادي حيث بقي الحال على ما هو عليه مع محاولات من قبل لاعبي سدوس الذين شنوا أكثر من هجمة خطرة تكفل القائم للتصدي لكرة ممدوح السلطان التي سددها من داخل المنطقة.
واعتلت العارضة تسديدة المدلج التي سددها من داخل المنطقة رغم انه كان قريبا جدا من المرمى الاتحادي.
وفيما يبدو ان هجوم سدوس كان قد تأثر كثيرا بغياب موسى السفياني الذي انضم الى فيصل الطويل المصاب في ظل تواضع خبرة السلطان والزيد الذي عاب على ادائهما الفردية وسط تفوق دفاع الاتحاد واختفاء كلي لموداجوب الذي ابعده أخيرا مالدش واستبدله برامي مجرشي اواخر المباراة.
وعموما المحاولات القليلة التي بادر بها هجوم سدوس كانت على حساب هبوط مستوى الاتحاد الذي أمن النتيجة بعد تسجيله لاهدافه الثلاثة فكانت الدقائق الأخيرة من المباراة وخاصة ال15 منها تسير لمصلحة سدوس الذي كانت له الأفضلية المطلقة ميدانيا ولكن بدون نتيجة تذكر لتماسك الدفاع الاتحادي رغم النقص العددي بعد طرد سهيل لولا الهدف الذي سجله دونادوني في الوقت الضائع لينتهي اللقاء اتحاديا بأربعة أهداف نظيفة.
اليامي والثلاثية
بعد مرور نصف ساعة من هذا الشوط ومن خلال كرة اتحادية طويلة ارسلها الزهراني من منتصف الملعب ساقطة خلف المدافعين وحمزة ادريس استغلها الحسن اليامي خير استغلال لينفرد بالمرمى ويضعها سهلة على يمين السفياني هدفا ثالثا.
دونادوني ينهيها بالرابع
قبل ان يطلق عويضة منصور صافرته ومن كرة مرتدة من الدفاع لسدوس تصل الكرة الى دونادوني الذي سدد أرضية زاحفة على يمين السفياني هدفا رابعا للاتحاد.
الاهلي والنجمة
* عنيزة سالم الدبيبي:
عدل الاهلي من مساره المتسارع والمؤدي إلى المربع الذهبي في بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد تعثره بالتعادل الأسبوع الماضي أمام سدوس,جاء ذلك إثر فوزه الصريح عصر أمس على مضيفه النجمة بنتيجة 4/1 في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب التعليم بعنيزة ضمن مباريات الجولة الثالثة عشرة,تقدم الأهلي عن طريق إبراهيم سويد في الدقيقة الحادية عشرة من زمن الحصة الاولى وعادل الكفة بدر أبانمي عند الدقيقة السادسة عشرة قبل أن ينهي الكاتو الشوط الاول بتقدم الاهلي 2/1 بعد نجاحه في تنفيذ ضربة جزاء احتسبها الحكم في الدقيقة الثالثة والأربعين وأضاف خالد قهوجي هدف الأهلي الثالث في الدقيقة التاسعة والعشرين من الحصة الثانية قبل أن يجهز كرة بينية محكمة للكولومبي الكاتو اختتم بها أهداف المباراة مع حلول الدقيقة السابعة والثلاثين,وقد ظهر اللقاء بمستوى متوسط عرف الأهلي جيدا طريقة التعامل مع خصمه مستفيدا من درس مباراته الماضية وكان هدف زناتا الواضح الخروج بنقاط المباراة بغض النظر عن مستوى فريقه حيث نهج خطة تكتيكية محكمة مكنته من الوصول دون عناء لمرمى الدبيبي في مقابل حماية مرماه بأكثر عدد ممكن من العناصر ساعده في ذلك تفاعل لاعبيه وحرصهم على عدم التفريط بالنتيجة بمساهمة من رصيد الخبرة المتوافر لدى غالب الأسماء التي كونت التشكيل.
في المقابل دخل النجمة هذه المباراة بأفضل تشكيلة ممكنة عطفا على ابتعاد بعض المصابين وتباين أداء الفريق بين الشوطين حيث قاسم خصمه السيطرة خلال الشوط الأول بينما قل عطاء الفريق بشكل واضح في الحصة الثانية وساهم خط الدفاع بثغراته المشرعة لاعبي الأهلي لزيارة مرماه أربع مرات.
بهذه النتيجة واصل الأهلي مطاردة المتصدر الشباب ورفع رصيده إلى 31 نقطة قاطعا شوطا طويلا في سباق التأهل للمربع الذهبي بينما ظل النجمة في موقعه المتأخر برصيد 13 نقطة مقتربا من خطورة المنافسة المشتعلة للبقاء.
الشوط الأول
جاءت البداية سريعة من الفريقين حيث كان الاعتماد واحدا من الجانبين في محاولة لخطف هدف مبكر وتبادلا الهجمات السريعة دون احداث خطورة ملموسة للتسرع الذي شاب التحضير الهجومي ولغياب التركيز في الكرات الأخيرة عند الاقتراب من المناطق الخطرة,, واعتمد الأهلي على تحركات الثلاثي المشعل والكاتو وخالد قهوجي المزعجة لدفاع النجمة مع دعم متواصل من قبل إبراهيم سويد دون التقيد بالمراكز مما صعب مهمة المراقبة الدفاعية على أفراد الدفاع النجماوي في حين انتهج النجمة طريقته المعتادة والتي تركزت على مجهودات اللاعبين ومحاولاتهم الفردية وتميز بذلك أبا نمي وإسحاق كواكي مع مساندة متقطعة من الظهير الأيسر محمد المنيف ولكن العشوائية التي كان عليها أندرسون ويوسف الجسار أجهضت المحاولات المتكررة لصنع خطر أمام الدفاع الأهلاوي الصلب.
هدف مفاجىء
لم تسنح خلال الدقائق الأولى فرص تستحق الذكر للفريقين نتيجة للتسرع الذي شاب أداء العناصر الهجومية ومع ذلك سجل الأهلي تقدمه من الفرصة الأولى بعد أن نفذ خالد قهوجي بذكاء خطأ في منتصف الملعب مستغلا تباطؤ لاعبي النجمة في العودة إلى مناطقهم الخلفية لتسنح الفرصة أمام السويد الخالي من الرقابة واجه الدبيبي وتخطاه بلعبة ساقطة ليسدد في المرمى الخالي هدف فريقه الأول عند الدقيقة 11 ليتراجع الأهلي لامتصاص ردة الفعل النجماوية وهو ما هيأ الفرصة بشكل أكثر أمام تتابع الهجوم النجماوي الذي صنع أكثر من كرة خطرة قبل أن يسجل بدر أنا نمي هدف التعادل بتصويبة من خارج الصندوق سكنت على يمين النتيف عند الدقيقة 16 ونشط النجمة خلال الدقائق التي أعقبت الهدف وسط غياب خط الوسط الأهلاوي ولاسيما الغائب تماما عن المباراة حمزة صالح وبفعل الهجوم النجماوي المتواصل تهيأت أكثر من فرصة خطرة للتسجيل أبدع الحارس الأهلاوي في التصدي لأحداها عندما أبعد تسديدة عبدالعزيز الجهني خارج الملعب تبعها الجهني نفسه بكرة رأسية أخطأت الشباك إلى الخارج.
ضربة جزاء
وشكلت هجمات الأهلي رغم قلتها خطورة بالغة على المرمى النجماوي لسرعة التنفيذ وتنوعه إضافة للثغرات الواضحة في دفاع النجمة وكان سعي الكاتو المتواصل خلف اللحاق بنتيجة المباراة حينما سبب ازعاجا متواصلا لمدافعي النجمة وبالفعل حصل على ما يريد عندما عرقل داخل المنطقة لم يتردد الموراني في احتساب ضربة جزاء سددها الكاتو على يسار الدبيبي معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم فريقه.
الشوط الثاني
استغرب الجميع الحالة الانهزامية التي اعترت لاعبي النجمة وقيدت تحركاتهم بصورة واضحة خلال الشوط الثاني بعكس أدائهم الرجولي والحماسي الذي ميز مجريات الحصة الأولى وهو ما مكن الأهلي من الحفاظ على تقدمه واستغلال الكرات المرتدة لمضاعفة النتيجة حيث مهد لذلك التغيير الناجح الذي أجراه زاناتا بخروج السلبي حمزة صالح ودخول اللاعب الخبير خالد مسعد الذي أضاف لفريقه قدرة هجومية أجادت قراءة الملعب وتنظيم هجمات ارتدادية متواصلة عن طريق الأطراف لاستغلال تقدم ظهيري الخصم غير المدروس, فيما ظلت العاب النجمة تتكسر على أقدام لاعبيه بغياب التركيز والمنهجية الهجومية الواضحة التي يحتاجها بكل تأكيد جهد اختراق صلابة الدفاع الأهلاوي.
هدف الاطمئنان
ولزيادة قوة المواجهة بالحرص أضاف زاناتا اللاعب المحوري مازن بصاص مكان المهاجم طلال المشعل لصنع جدار دفاعي أمام المحاولات النجماوية مكنت الأهلي من قطع جميع الخطوط وحفظ الأمان لمرماه قبل تنفيذ الشق الهجومي الخطير الذي لم يجد كثافة عناصرية تقف أمامه نتيجة للاندفاع الهجومي من قبل النجماويين, وعلى اثر ضربة ركنية نفذها خالد مسعد داخل المرمى مباشرة اجبرت الدبيبي على إخراجها سهلة تهيأت أمام المتابع خالد قهوجي سدد رأسية عانقت الشباك في الدقيقة 29 وضاعف الهدف من صعوبة الموقف للاعبي النجمة الذين سلموا المباراة نتيجة لذلك رغم التغييرات المتأخرة التي أجراها المدرب بخروج شراحيلي وبدر انانمي واندرسون ودخول مساعد الدخيل وعبدالله الزامل ومشعل الحربي,, ولكن فيما يبدو المباراة قد انتهت عمليا ولاسيما من الناحية المعنوية ولم يجد الأهلي صعوبة تذكر في زيارة المرمى النجماوي أكثر من مرة لكن لاعبيه اكتفوا بإضافة هدف رابع جاء عن طريق الكاتو ومن تمريرة سهلة قدمها خالد قهوجي ليخرج الأهلي كاسبا نقاط المباراة الثمينة ويبقى النجمة يرسم حول مصيرة أكثر من علامة استفهام.
عن الطبعة الثالثة امس