الهلال المتصدر يواجه الأهلي الإماراتي غداً الأحد القادسية يخشى مفاجآت النصر والجريحان المحرق والاتحاد اليوم رسالة البطولة السابعة عشرة للأندية أبطال الدوري بدول مجلس التعاون الخليجي * الكويت - موفد الجزيرة: عبدالرحمن الخضيري |
الجولة الثانية من خليجي 2000 تنطلق عصر اليوم بمباراتين حاسمتين للغاية حيث يلتقي اولا فريق القادسية الكويتي المستضيف مع فريق النصر العماني المتطور عند الساعة 4,25 عصرا وفي المواجهة الثانية وفي السادسة والنصف مساء يلتقي الجريحان والخاسران الوحيدان في البطولة فريق المحرق البحريني مع فريق الاتحاد القطري.
وكانت جميع الفرق المشاركة في البطولة قد خضعت ليوم الراحة الاول في البطولة مع نهاية منافسات الجولة الأولى التي تصدرها بجدارة واستحقاق ممثل الكرة السعودية وسفيرها الكروي المميز فريق نادي الهلال والذي سينال ايضا اليوم مزيدا من فترة الراحة ليعود غدا الأحد ويواجه فريق الاهلي الاماراتي الطموح في ختام منافسات الجولة الثانية من البطولة عند الساعة 5,45 من مساء الغد.
القادسية وتحدي النصر
في المباراة الأولى لهذا اليوم وأمام فريق النصر العماني يسعى فريق القادسية المستضيف بجماهيره لمواصلة سعيه الحثيث في مطاردة التوجه الهلالي للانفراد بالصدارة.
القادسية نجح في هزيمة الاتحاد القطري بطل العرب في الافتتاح وكله طموح لمواصلة انتصاراته ورفع رصيده إلى ست نقاط منافسا على الصدارة الهلالية مع استمرار الترشيحات التي تؤهله لانتزاع البطولة لأول مرة في تاريخه والقادسية اليوم يواجه التحدي والاصرار العماني الممثل بفريق النصر الطموح الذي ابدى حضورا جيدا بعد لقائه الاول بتعادله مع الاهلي الاماراتي وهو الذي كان قريبا من الفوز حتى الدقائق الاخيرة رغم تأثره بالنقص المبكر بعد طرد أحد لاعبيه المؤثرين ورغم طموحات القادسية وجماهيره إلا ان فريق النصر العماني يسعى لابقاء حظوظه في المنافسة على اللقب كعادة الفرق العمانية في بطولات الاندية الخليجية ويدخل لقاء اليوم بنقطة تعزز من طموحه اليوم في اعاقة الفريق المستضيف وتسجيل موقف تاريخي يحسب له في سجل البطولة ويعزز من موقفه المشجع.
المحرق x الاتحاد
الجريحان المحرق البحريني والاتحاد القطري اما الاستسلام المبكر او العودة القوية لاجواء البطولة وكل منهما يلعب وقد خسر نتيجة مباراته الاولى ولهذا يتوقع ان يرمي الفريقان بثقلهما الكامل في لقاء تحديد المصير كما يتضح من قراءة واقع المباراة قبل ان تبدأ وتعادلهما يعني التراجع الكبير لحظوظ الفريقين في البطولة ولذلك فلابد من الفوز وهذا ما يدفع لنزعتهما الهجومية المبكرة والمتوقعة منذ بداية هذا اللقاء المصيري لهما.
|
|
|