عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يبني الإنسان آمالا وأحلاما ربما تتحقق وربما لا، فهناك من يسعى لتحقيقها متوكلا، وهناك من لا يسعى لتحقيقها متواكلا، فلا يلام المرء بعد جهد بذله,, أما مسألة التوفيق فهي من عند الله عز وجل.
يسهر المرء أياما وليالي لتحقيق الآمال وتذليل المحال وبعد أن يصبح قاب قوسين أو أدنى من المطلوب، يصبح حقه (مسلوبا) هذا واقع بنات حفر الباطن اللواتي كثيرا ما صدمن بعد تعيينهن معلمات فلا تحكم تعيينهن بنود ولا تقيده قيود، حتى أصبحت (المقبولة) تأخذ حق (الممتازة).
وبصفتنا أولياء أمور, أرجو أن توضح لنا الأمور، فكثيرا ما يتردد سؤال، بين قيل وقال ما أسس تعيين المعلمات؟
إن ما يعرف بالواسطة أصبحت شبحا وهاجسا لدينا لا تراعي فيها الحقوق، ولا المستويات والفروق،فلماذا لا يدرك من يكون سببا في الحرمان،إنه متعدٍ وجانٍ؟
وأخيرا كلنا أمل فيمن يضع حدا لهذه التجاوزات واضعا نصب عينيه إعطاء كل ذي حق حقه.
مناور الظفيري
حفر الباطن