*حوار: تركي إبراهيم الماضي
أكد الاستاذ عبد الله بن إدريس رئيس النادي الأدبي بالرياض أن ابواب النادي مفتوحة لاستقبال مقترحات وإسهامات المثقفين في مناسبة الاحتفال بالرياض عاصمة ثقافية عام 2000م.
كما تطرق في حواره مع (الجزيرة الثقافية) الى الكيفية التي نستطيع بها استثمار هذه المناسبة لإظهار منجزنا الحضاري.
وأشياء أخرى تطالعونها في هذا الحوار.
* (الجزيرة الثقافية): نود أن تحدثنا عن أبرز الأنشطة التي سيشارك بها النادي الأدبي بالرياض بمناسبة الاحتفال بالرياض عاصمة ثقافية للعام 2000م؟!.
لا شك أنك تعلم بأن النادي الادبي بالرياض هو (أول) ليس على الأندية الادبية وحدها بل أول وقبل أي جهة حكومية أو مؤسسة علمية أو ثقافية تولى البداية والانطلاقة الاولى لاحتفالات (الرياض عاصمة الثقافة العربية) وقد عبر عن هذا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب الذي لبى مشكوراً ومقدراً دعوتنا لذلك اللقاء الثقافي المفتوح مع سموه مساء الثلاثاء 20 رمضان 1420ه من خلال كلمته التي القاها في مستهل ذلك اللقاء.
وقد أسهم حضور الأمير سلطان في ذلك اللقاء واجاباته على اسئلة ومدخلات الادباء والمثقفين اسهاماً جيداً وموفقاً في توضيح القضايا التي كانت غامضة قبل ذلك اللقاء المبارك.
وبطبيعة الحال فإن النادي الادبي بالرياض سوف يواصل - بإذن الله - نشاطاته المتنوعة في هذا المجال، وفي هذه المناسبة، باستضافة عدد من أبرز الشخصيات العلمية والأدبية والثقافية من داخل المملكة وخارجها,, في صور محاضرات وندوات، وامسيات شعرية، ومطبوعات,, إلخ.
* (الجزيرة الثقافية): كيف نستطيع ان نستثمر هذه المناسبة بالشكل الذي يمكننا من ابراز منجزنا الحضاري؟.
استثمار هذه المناسبة يتطلب احساساً متنامياً بمسؤولية جميع القادرين من المثقفين على العطاء والاسهام بما يستطيعه كل واحد منهم، لإبراز معالم وأعلام ثقافتنا ومثقفينا، في جميع مناطق المملكة، فليكتب عدد منهم عن أسس ثقافتنا عن معطيات أدبائنا ومثقفينا، وآخرون يقيمون ثقافة البلاد وارتباطها بالثقافة العربية في شموليتها وهكذا,.
إن الأندية الادبية وغيرها من المؤسسات العلمية والثقافية لا تعمل من فراغ فإذا لم يتعاون معها الادباء والمثقفون ويستشعروا مسؤولياتهم في وجوب التلاقي والتشاور وتحمل بعض الواجبات فلن تستطيع هذه المؤسسات اندية أو غيرها,, ان تؤدي كل ما هو مطلوب منها, ذلك ان التعاون بين الأندية والمثقفين من داخل النادي ومن خارجه يمثل الجانب التكاملي لإثراء الحياة الثقافية وإخصابها, والأندية دائما تمد يدها للجميع في سبيل التعاون ومضاعفة النتاج والعطاء المتجدد.
* (الجزيرة الثقافية): هل تمت دعوة المثقفين والأدباء للمشاركة في انشطة النادي المختلفة في هذه المناسبة؟!.
من جانبنا في النادي فنحن نحرص على تعاونهم معنا، ونرحب بكل اسهام يسهمون به في النادي,, لخير الادب والثقافة، (والكورة)- كما يقول أصحابها في (ملعبهم) فنحن كمسؤولين والنادي كمقر، في أتم حالات الاستعداد لتقبل ما يريدون إعطاءه للساحة الثقافية مع شكرنا وتقديرنا.