ان اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000م مناسبة هامة جداً وتاريخ له دلالته حيث اكتملت فيها المرافق الثقافية من جامعات ومراكز بحث علمي ومكتبات ومنها مكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة العبيكان وحق للرياض ان تفخر بهذا الاختيار فهي فعلاً عاصمة العرب كلهم بثقافاتهم المختلفة,, وهي عاصمة البلد الذي يوجد فيه مهبط الوحي ومثوى الرسول صلوات الله وسلامه عليه, ان هذه المناسبة عزيزة علينا وعلى هذا فانني اقترح ما يلي:
1 ان يتم تنظيم معرض دولي للكتاب في الرياض على غرار معرض القاهرة الدولي للكتاب تشارك فيه جميع الدول العربية,, لكي يكون منبراً ثقافياً يشع من عاصمة الثقافة العربية ويتم فيه تبادل ومزج الثقافات العربية مع بعضها,, فالكتاب لا يزال هو الوسيلة الثقافية رقم (1) رغم وجود العديد من قنوات الثقافة في وقتنا الحالي,, مع تشجيع دور النشر على بيع الكتاب في هذا المعرض بأسعار رمزية.
2 ايجاد موقع على (الانترنت) باسم (الرياض عاصمة الثقافة العربية عام 2000) فالانترنت وسيلة اعلامية جذابة وهائلة التأثير بحيث يتحدث هذا الموقع عن الرياض تاريخياً وثقافياً وفكرياً وجغرافياً,,ويتحدث فيه كبار ادباء الرياض.
3 تكريم من اسهموا في رفعة الثقافة السعودية مثل الأديب حمد الجاسر والاديب عبد الله بن خميس في حفل يقام بهذه المناسبة,, وتكريم كل الرموز الذين ساهموا في رفعة ثقافة الرياض وتحليقها في سماء الثقافة العربية.
4 عقد مؤتمر (ثقافي) عن الرياض في مدينة الرياض يساهم فيه جميع الادباء العرب وتستعرض فيه الثقافة العربية منذ نشأتها وخصوصاً ثقافة كتب التراث العربي التي هي بحاجة الى اعادة بعث من جديد وتكريم العالم المصري احمد زويل فيه لانه حصل على جائزة نوبل في نفس عام حصول الرياض على عاصمة الثقافة العربية.
5 ايجاد معارض للكتاب السعودي في عواصم الدول العربية خلال عام 2000م ويتم التركيز فيها على الكتب التي تحكي التراث السعودي والثقافة السعودية.
6 تشجيع المؤلفين والناشرين السعوديين ودعمهم والعمل على نشر الكتاب السعودي بالخارج عن طريق الدعم المادي.